يفحص خبراء أنظمة الملاحة التي عثر عليها في موقعين تابعين لشركة “أرامكو” السعودية، تعرضا قبل أيام لهجوم مدمر، حسبما أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة من الملف، قولهم إن تحليل بيانات أنظمة GPS، من شأنه تمكين محققين من تتبع مسار الطائرات المسيرة والصواريخ التي استخدمت في هجوم 14 سبتمبر، حتى أماكن إطلاقها التي تؤكد الرياض وواشنطن أنها تقع في إيران، الأمر الذي تنفيه طهران بقوة.
وبحسب الصحيفة، فإن عمل الخبراء من مختلف دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا، إضافة إلى خبراء الأمم المتحدة، على دراسة أنظمة الملاحة، يشكل جزءا من تحقيق أوسع نطاقا وأكثر تكلفة يضم جهودا لتحديد الأرقام المتسلسلة للأسلحة.
.
وذكرت “وول ستريت جورنال” أن مسؤولين سعوديين وأمريكيين اعترفوا بأنهم قد يحتاجون إلى أدلة دامغة لا يمكن التشكيك فيها تشير إلى وقوف إيران وراء الهجوم، من أجل الرد عليه. وهذا ما يجعل الخبراء يركزون على أنظمة الملاحة، آملين في “عصر” أكبر قدر ممكن من المعلومات منها.