كوردستريت|| #آراء وقضايا
في سطور
أحمد الحربي جواد-كاتب وإعلامي
زيارة السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى الولايات المتحدة ولقاءه بالرئيس الأمريكي بايدن والقيادة السياسية والعسكرية الأمريكية، بالإضافة الى أجراءه عدد من اللقاءات المختلفة ومنها لقاءه بالجالية العراقية هناك، وصدى هذه الزيارة الممتد حتى يومنا هذا، والاستقراءات لما بعد هذه الزيارة.
استضافة بغداد لمؤتمر العمل العربي
المؤتمر الذي أعتبر ناجحا بتنظيمه وأعداده ومخرجاته، ومدى الإشادة به من قبل العديد من الشخصيات السياسية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر رئيس منظمة العمل الدولي ورئيس منظمة العمل العربي، أما صداه الإعلامي وعقده في بغداد وفي هذه الفترة تحديدا كان يفوق التوقعات، أعاد العراق الى الواجهة الإعلامية العربية في استضافته للمؤتمرات والفعاليات العربية المشتركة.
المنتدى الاقتصادي العالمي
أيضا مشاركة السيد السوداني في المنتدى الاقتصادي العالمي بالسعودية لحضور الاجتماع الخاص للمنتدى والذي تستضيفه الرياض، والذي يعتبر واحداً من أكبر المنتديات الاقتصادية العالمية ويوازي بأهميته منتدى دافوس الاقتصادي الدولي في سويسرا، العنوان الأول لهذا المؤتمر هو التعاون الدولي والنمو وقطاع الطاقة من أجل التنمية ، المشاركين في هذا المنتدى هم من الشخصيات المهمة والمؤثرة على الصعيد الاقتصادي الدولي ناهيك عن المنطقة في ظل الوضع الاقتصادي الحذر بسبب تداعيات الحرب على غزة والحرب الروسية الأوكرانية ذات الابعاد الجيوسياسية الممتدة، ما بين رئيس وزعيم وصانع قرار سياسي ورؤساء شركات اقتصادية كبرى ومفكرين وصناع رأي في القطاعين الحكومي والخاص على مستوى العالم.
تغيير خارطة العراق الاقتصادية
المضي في طريق التنمية وفتح افاق جديدة للصناعة والاستثمار في العراق مما يخلق من فرص عمل عديدة، هذا ما يعمل عليه السيد السوداني وحكومته لإصلاح الخلل المزمن في الاقتصاد العراقي، وحل أعقد مشاكلها ومنها مشكلة البطالة المتفشية منذ وقت ليس بقصير، وتداعياتها السلبية على المجتمع العراقي، كذلك حل أزمة الاقتصاد أحادي الجانب والدفع بعجلة الصناعة والعمل للتحرك بعد عقود من التوقف ودعم القطاع العراقي الخاص.
أما لقاء السيد رئيس الجمهورية العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال في قصر السلام ببغداد، بالأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط، والحوار الموسع لأهمية وفعالية العراق في المنطقة العربية وعودة نشاطاته السياسية الإقليمية والدولية وما يترتب عليها من دور قيادي، كان مكملا لنشاط حكومي مكثف على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية.
أحداث وتغييرات جوهرية لم تأت نتيجة، زيارة السيد السوداني للولايات المتحدة بالرغم من أهميتها بل جاء نتيجة جهد حقيقي واقعي مكثف لقيادة العراق وحكومته بكل مفاصلها لوضعه في مكانه الصحيح.