كوردستريت|| متابعات
.
شهدت قرى ريف درعا دوي انفجارات قوية يُرجح أنها ناتجة عن هجوم إسرائيلي، وسط تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي، في أجواء الحدود السورية الأردنية المتداخلة مع الجولان.
وأعلنت مصادر إعلامية مقربة من النظام ،أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مستودعات أسلحة للقوات السورية في مدينة ازرع بريف درعا .
بدوره قال موقع تجمع احرار حوران المعارض : إن طيران حربي، يعتقد أنه إسرائيلي، قصف موقعين لقوات النظام السوري في ريف درعا الأوسط، بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء.
وأضاف الموقع أن القصف في البداية استهدف كتيبة الرادار الواقعة في السهول الممتدة بين مدينة إزرع وبلدة قرفا في ريف درعا الأوسط، بهدف تعطيل الرادار داخل الكتيبة، فيما استهدفت الضربة الثانية مستودعات الأسلحة داخل اللواء 12 في مدينة إزرع مشيراً إلى أن أصوات الإنفجارات سمعت لفترة طويلة من داخل اللواء.
ولفت إلى أن عدة سيارات إطفاء وإسعاف توجهت إلى داخل اللواء 12 في مدينة إزرع، بعد القصف الذي وقع بحدود الساعة 1:55 بعد منتصف الليل.
وكشفت مصادر أخرى أن رتلاً عسكرياً لقوات النظام يضم 9 سيارات قادمة من دمشق، توجهت إلى مدينة إزرع، وذلك بعد أقل من نصف ساعة من وقوع الاستهداف.
ونوهت المصادر إلى أن الاستهداف الأخير يأتي في ظل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الحدود السورية الأردنية المتداخلة مع الجولان وسط تكتم النظام وإعلامه على الموضوع .
وأكدت أن اللواء 12 في إزرع يعتبر من المواقع العسكرية التي سجّلت تواجداً لميليشيات أجنبية من بينها ميليشيا حز.ب الله اللبناني، إضافة لتخزين الأسلحة ضمن مستودعات كبيرة داخل اللواء.
وكثفت إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة من هجماتها على مواقع قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية في دمشق وحلب وحماه وحمص وطرطوس حيث أستهدفت مطاري حلب ودمشق والعديد من المواقع والمستودعات العسكرية.