كوردستريت|| #وكالات
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم أمس الخميس، إيران، بتهريب الأسلحة إلى الأردن ومن بعدها إلى الضفة الغربية معتبرا أن طهران تعمل على إنشاء “جبهة شرقية” ضد إسرائيل.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب يسرائيل كاتس: “تعمل إيران على إنشاء جبهة شرقية لإرهاب دولة إسرائيل من خلال وحدات خاصة من الحرس الثوري، تختص بتهريب الأسلحة وتمويل وتوجيه المنظمات الإرهابية”، على حد زعمه.
وتابع كاتس: “تقوم (إيران) في المرحلة الأولى بتهريب الأسلحة إلى المملكة الأردنية، عبر الحدود السورية بشكل أساسي، في محاولة لتقويض النظام وتحويل الحدود الإسرائيلية الأردنية إلى حدود ساخنة بدلا من أن تكون حدود سلام، ومن هناك، يتم تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، وخاصة إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، حيث يتم إنشاء بنية تحتية إرهابية إيرانية حماسية، على غرار النموذج بالوكالة الذي أقامته في غزة ولبنان واليمن والعراق. والسلطة الفلسطينية غير قادرة على مواجهة هذا التهديد، الذي يعرض وجودها للخطر أيضا”، على حد قوله.
وأردف: “على المستوى الهجومي، يجب على إسرائيل أن تتحرك بحزم ضد البنية التحتية للإرهاب، تلك التي يتم بناؤها على الأرض، كما بدأنا بالفعل. على المستوى الدفاعي، يجب بناء سياج أمني على طول الحدود بين إسرائيل والأردن بسرعة لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية المتطورة”، على حد تعبيره.
وأكمل وزير الخارجية الإسرائيلي: “علاوة على ذلك، يجب على الولايات المتحدة والدول الغربية أن تعمل على تقوية المملكة الأردنية الهاشمية ضد التخريب الإيراني وتمكينها من الدفاع عن حدودها.. يجب أن تتم كافة الإجراءات بعزم وسرعة، إلى جانب تشديد العقوبات على النظام الإيراني للحد من أنشطته التخريبية”.
وأمس الأربعاء، دعا كاتس إلى إخلاء مؤقت للضفة الغربية تزامنا مع عملية عسكرية واسعة تشنها القوات الإسرائيلية، متهما إيران بتسليح الفصائل الفلسطينية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين المنصرم عن بدء عملية عسكرية واسعة بالضفة.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن العملية ستستمر أياما، وهي تتركز خصوصا في مكان انطلاق منفذ تفجير تل أبيب في 18 أغسطس الماضي.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم، “مقتل 16 فلسطينيا جراء الهجوم الاسرائيلي على جنين وطوباس وطولكرم منذ فجر الأربعاء”.