كوردستريت|| مزكين ابراهيم
.
وصلت دفعة مساعدات لوجستية جديدة إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية عن طريق معبر سيمالكا الحدودي بين سوريا والعراق ، مقدمةً من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .
.
هذا وقدمت قوات التحالف عدّة مدرعات لدوريات الأمن لمجلس منبج العسكري التي تسير مشتركةً بينهم وبين التحالف ، وذلك في سياق برنامجهم لبناء نظام أمني في المناطق المحررة والحدّ من تحركات خلايا داعش .
.
كما وتسلّمت لجنة البلديات في منبج مجموعة من الآليات والعربات للمساهمة في تطوير عجلة إعادة الإعمار في المدينة وذلك بإرسال مساعدات مالية أو إرسال آليات تساعد في إزالة الركام وتطوير البنى التحتية التي لحقها الخراب أثناء سير المعارك ضد تنظيم داعش .
.
وفي هذا الصدد توجهت شبكة كوردستريت الأخبارية بالسؤال للناشط عدنان الحسين حول الحشودات الأمريكية لقواتها إلى منبج ، وما إذا كان ذلك دليلاً على انتهاء الاتفاق المعلن مع تركيا ، والذي قال « في الحقيقة الحشودات الأمريكية هي دليل على سوء العلاقات ”التركية الأمريكية” ، ولكن لايمكن النظر بهذه البساطة لانتهاء اتفاقٍ بهذا الحجم .
.
مضيفاً أنّ حشد تلك القوات هو تطور جديد يمكن فهمه أنه ”رسالة ” جديدة لتركيا التي بدأت تنسّق بشكل كبير مع روسيا.
وفي سياقٍ متصل « زوّدت قوات التحالف الدولي القاعدة العسكرية الأمريكية الواقعة بالقرب من حقل” التنك” بالمزيد من الجنود والأسلحة وذلك استكمالاً لمعركة” دحر الإرهاب” في ريف دير الزور.
.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أعلن اليوم الخميس عن” تأجيل الاتفاق” المبرم في يونيو الماضي مع الولايات المتحدة بشأن مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي دون أن يحدد حيثيات التأجيل أو موعده.
ونقلت صحيفة “حريت” التركية عن “أردوغان” قوله في تصريحاتٍ أدلى بها للصحافيين خلال عودته من المجر: إنّ الاتفاق بين بلاده والولايات المتحدة بخصوص منبج “تأجّل لكن لم يمت تماماً”.
.