كوردستريت|| الصحافة
أفادت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير، بأنّ “الولايات المتحدة تستعدّ وحلفائها لإرسال مجموعة متنوعة من المركبات القتالية المدرعة إلى أوكرانيا”.
وذكرت الصحيفة أنّ “الرئيس الأميركي جو بايدن ردّ بالإيجاب حين سُئل عمّا إذا كانت مركبات برادلي المقاتلة الأميركية الصنع قيد النظر لنقلها إلى أوكرانيا”.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنّه “يمكن إدراج برادليز في حزمة أسلحة سيتم الإعلان عنها في أقرب وقت هذا الأسبوع”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت فرنسا، كذلك، أنّها ستزوّد أوكرانيا بعدد غير محدد من الدبابات الخفيفة.
وفي السياق، ذكرت “واشنطن بوست” أنّ “هذا الإمداد الأول من الدروع الغربية المتنقلة علامة بارزة أخرى في تصعيد توفير الأسلحة المتطورة للقوات الأوكرانية، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وقاذفات الصواريخ الدقيقة بعيدة المدى”.
وأضافت أنّ ذلك يأتي “بعد أسابيع فقط من إعلان إدارة بايدن أنها ستزوّد كييف ببطارية صاروخ باتريوت، سلاح الدفاع الجوي الأكثر تطوراً في ترسانة الولايات المتحدة”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إنّ “الولايات المتحدة تُقدّر استمرار القتال على طول الجبهة الشمالية الجنوبية في الجزء الشرقي من البلاد في المستقبل المنظور، مع توقع ضئيل بأنّ القتال سيتباطأ خلال أشهر الشتاء”.
وأضاف المسؤول الأميركي أنّ “حلفاء أوكرانيا يسحبون الآن آلاف الجنود الأوكرانيين من الخطوط الأمامية للتدريب المشترك على المناورة في أوروبا، في تحول من تدريب وحدات صغيرة فقط على تشغيل أنظمة أسلحة محددة”.
وكانت أوكرانيا دعت، في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، الدول الأعضاء في “الناتو” إلى تزويدها الأسلحة والمعدات، وبالأخص منظومة “باتريوت”.
وأفادت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، في وقت سابق، بأنّ البنتاغون يناقش تدريب القوات المسلحة الأوكرانية على تشغيل نظام “باتريوت” الصاروخي، في قاعدة عسكرية في الولايات المتحدة، وفقاً لمسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية.
الأمر الذي أكّده الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقتٍ سابق خلال استقباله نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، قائلاً إنّ “واشنطن ستواصل تعزيز القدرات العسكرية لكييف”.
وأضاف بايدن: “سوف نستمر في تعزيز قدرات أوكرانيا من أجل الدفاع عن نفسها، وخصوصاً في مجال الدفاع الجوي، ولذلك سوف نزود أوكرانيا بمنظومة باتريوت وسندرّب القوات الأوكرانية على استخدامها”.
في المقابل، أعلنت الخارجية الروسية أنّ الأسلحة الأميركية، التي تصل إلى كييف، تقرّب روسيا والناتو من مواجهة مباشرة.
وأكّدت أنّ “نهج عدم المسؤولية عن المسار التدميري، الذي تعتمده دول الناتو بقيادة الولايات المتحدة، يقود نحو مواجهة مفتوحة ومباشرة مع روسيا في أوكرانيا”. (الميادين)