ندوة بمناسبة يوم العالمي للغة الأم … واللغة الكوردية نموذجا …
كوردستريت || اراء وقضايا
نظم مكتب اعلام اربيل للاتحاد الوطني الكردستاني ، يوم السبت المصادف 2/26 في مقر المكتب، وبحضور مسؤول المكتب السيد مسعود ملا حمزة والسيد هاوري علي مدير تلفزيون شعب كردستان فرع اربيل ، ندوة للشاعر و للكاتب فريدون سامان، الذي تناول في محاضرته (( مناسبة يوم العالمي للغة الأم )) . وفي بداية الندوة تفضل مقدم الندوة الشاعر والاعلامي ناظم دلبند ، حيث تحدث بشكل مختصر عن الكاتب فريدون سامان وعن محاضرته عن يوم لغة الام العالمي ، وبعدها اوعز للمحاضر بالبدأ بمحاضرته الموسومة عن هذه المناسبة حيث تفضل و قال .. اللغات هي أكثر بكثير من مجرد وسيلة تواصل. إنها إحدى ركائز الهوية الثقافية ولا غنى عنها لتطويرها والحفاظ عليها ، واكد المحاضر على انه إذا أردنا إنشاء مجتمعات مستدامة متعددة اللغات ومتعددة الثقافات ، فيجب الحفاظ على الإمكانات التحفيزية غير القابلة للاستخراج للتنوع اللغوي. يتم الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم كل عام لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي وتعدد اللغات .واضاف وقال في الواقع العالمي أكثر من 40 ٪ من هذه المكونات الثقافية معرضة للخطر الآن. توفر أنظمة التعليم مأوى – تمامًا مثل المحميات التي تساعد في حماية الأنواع المهددة بالانقراض – لبضع مئات منهم فقط. تمكن أقل من مائة من التكيف مع الظروف المعادية التي يخلقها العالم الرقمي لتنوع انتقال الثقافة، وهذا يتطلب على جميع مؤسسات ومنظمات العالم الحفاظ على الثقافة ولغة الام واكد في حديثه أن “احترام جميع اللغات والثقافات أمر أساسي لعملية البناء والحفاظ على الحوار والسلام في العالم” وأن “كل مجتمع له لغته الخاصة ، حيث لديه الحق في استخدام لغته كلغة رسمية ضمن حدود اراضيه وشعبه بالذات واليوم كان احتفالنا لهذه المناسبة التي علينا ترصينها ولاسيما لغتنا الكوردية الام التي علينا جميعا احتضانها وتقويتها وتوحيدها لاجيالنا القادمة وتوحيد هذه اللغة لملايين من الكورد في جميع الأجزاء المقتطعة وكافة الكورد في المهجر للتواصل مع لغتهم الأساسية وهي لغة الام وخاصة ان اللغة الكوردية هي رابع لغة في الشرق الأوسط بعد اللغة العربية وكان من صميم المحاضرة هو سبل علاج اللغة الكوردية وخاصة في مناهج التربية والتعليم في الاقليم وبقية المناطق . وفي ختام المحاضرة جرت مداخلات وتساؤلات من قبل الحضور وقام المحاضر بالرد عليها .. هذا وحضر الندوة نخبة من المثقفين والاكاديميين ومختصيين في مجال اللغة وادباء واعلاميين. وعلما ان هذه المناسبة يحتفي بها كافة شعوب العالم . منذ اعلان المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة ( اليونسكو ) اليوم الدولي للغة الأم في تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1999، من كل عام