كوردستريت|| متابعات
حذرت منظمات إنسانية دول الاتحاد الأوروبي من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المهاجرون، بمن فيهم السوريون، الذين تقطعت بهم السبل في المنطقة الحدودية بين بولندا وبيلاروسيا منذ نحو عامين، مؤكدة أنهم ضحايا لعبة سياسية دولية.
وقالت منظمة تحالف متطوعي دعم اللاجئين : إن التحالف ليس لديه فكرة عن عدد الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين في هذه المنطقة المعزولة.
وأضافت المنظمة أن الأزمة الإنسانية لا تزال مستمرة، وأن الجدار الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار، والذي أقامته السلطات البولندية ، هو أداة للعنف والتعذيب، مما يجعل عبور الحدود أكثر خطورة .
وكانت ناشطة بولندية قالت في وقت سابق : إن حرس الحدود البولندي عدوانيون وعنصريون حتى النخاع.
وحذرت الناشطة التي فضلت عدم ذكر اسمها من أن حرس الحدود يستفزون النشطاء الذين يقدمون المساعدة للاجئين الذين تقطعت بهم السبل، وأنهم يعاملون مثل مهربي البشر، مشيرة إلى أن نقل شخص ما بالسيارة يمكن أن يعرض السائق للسجن لعدة سنوات.