منسقية إعادة إعمار كوباني: فرنان آليان ومطحنة ومستوصف ستكون جاهزة قبل نهاية 2015 … منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي لم تنفذ وعودها بتقديم الدعم والمساعدات لكوبانيكوردستريت-باران محمد/ عقدت منسقية إعادة إعمار كوباني اليوم مؤتمراً صحفياً شرحت فيه عمل المنسقية خلال ستة أشهر من العمل في مقاطعة كوباني وذلك في فندق جدو بحضور أعضاء من المنسقية. وقال عبد الرحمن حمو مدير منسقية إعادة إعمار كوباني خلال المؤتمر إن المنسقية قامت خلال ستة أشهر الماضية بإزالة 1200000طناً من أنقاض المنازل المتضررة والمدمرة في كوباني بمعدل 400-450 قاطرة يومياً، مشيراً إلى أن المنسقية أصلحت خلال هذه الفترة 70% من شبكة المياه، و80% من شبكة الصرف الصحي.
.
وأوضح حمو أن عدة مشاريع تعمل فيها المنسقية حالياً لتكون جاهزة قبل نهاية عام 2015 هي مطحنة في قرية روفي ومن المقرر أن تعمل بإنتاج 100 ألف طن يومياً، وفرنان آليان أحدهم في حي “كاني كردان” في كوباني بالتعاون مع اتحاد المسيحيين الكرد، والفرن الثاني في قرية “برخ بوتان”، ومستوصف في كوباني بمساعدة منظمة “إيكور” الألمانية، ومركز الأسائيش الجديد.
.
وأشار حمو أن العمل مستمر في بناء 1326 شقة جديدة في الحي الجديد، مشيراً إلى أنه لتأمين مواد بناء يتم العمل لتحضير مقالع ومعامل بلوك ومستودعات ومرآب للسيارت والآليات.
.
وانتقد حمو المنظمات الدولية التي أعلنت عن مساعدات للمقاطعة بشكل اسمي اقتصرت على الدعم المعنوي من خلال التصوير والإعلان عن مشاريع دون تنفيذ تلك المشاريع بشكل عملي أو تنفيذها بشكل لا يتناسب مع حجم المشاريع المعلن عنها، وخاصة منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والتي أعلنت في مؤتمر بروكسل أنها ستقدم الدعم لكوباني.
.
وأشار حمو إلى قيام بعض المؤسسات والأشخاص بجمع تبرعات باسم كوباني لمصالحهم الشخصية موضحاً أن المنسقية تعمل لمتابعة تلك المؤسسات والأشخاص بشكل قانوني. ورداً على أسئلة الصحفيين أوضح حمو أنه لا توجد إمكانية لتزفييت الشوارع حالياً بسبب عدم وجود معامل لتصنيع “مادة الزفت”، مشيراً إلى أنه يتم العمل لتحضير هذه المراكز بحلول الربيع القادم.
.
وحول تعويض أهالي كوباني المتضررين من دمار منازلهم والذين تقع منازلهم خارج المتحف، أوضح حمو أن وفقاً لميزانية المنسقية حالياً لا نستطيع تعويض الجميع، وأن تعويض الأهالي يعتمد على حملات التبرع، مشيراً إلى أن المنسقية تدرس جميع الحالات وتعمل وفق إمكانياتها لمساعدة الجميع مستقبلاً.
