كوردستريت || متابعات
.
قتل لاجئ عراقي الخميس، في مخيم الهول بمحافظة الحسكة شمالي شرقي سوريا،
بعد يوم من الإضطرابات في المخيم شهد تمرد لعدد من النساء رافقه اطلاق نار ووفاة إمرأة. و نازح من مدينة الباب السورية معروف باسم عبد الله أحمد يبلغ من العمر بحدود 22 سنة، فارق الحياة، نتيجة تعرضه لعدة طعنات في حلقة جديدة من مسلسل جرائم في المخيم الذي يعتبر الأخطر في العالم حيث يضم أكثر من 71 ألف شخص بين نازح ولاجئ وعوائل عناصر وقيادات تنظيم الدولة الاسلامية، حيث يُقدر عدد عوائل منتسبي التنظيم من الأجانب حوالي 11 ألف شخص بين نساء وأطفال.
وهذه ليست الحادثة الاولى ففي 29 من أيلول الماضي تعرض شقيقتان من نساء داعش في المخيم للاعتداء بالضرب المُبرح من قبل نساء داعشيات روسيات، كما
تم العثور على جثة امرأة مقتولة في مجاري الصرف الصحي قد تعرضت لضربة بآلة حادة على الرأس.
وفي 5 سبتمبر قتل لاجئ عراقي بعد أن تمكن عنصران من تنظيم “الدولة الإسلامية” من التسلل إلى خيمته متنكرين بزي نساء (نقاب) وضرباه بآلة حادة على الرأس.
وفي 3 تموز 2019 طعنت امرأة أجنبية من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية”، عنصرا في قوات أمن المخيم