مطار ” صبيحة” في تركيا من أكبر المطارات في العالم.. لماذا سميّ بهذا الاسم ؟

كوردستريت|| #متابعات 

وفقًا للصحافة التركية، يُفيد أن مطار صبيحة جوكشين الدولي في إسطنبول يحمل هذا الاسم تيمنًا بصبيحة كوكجن.

وكانت صبيحة كوكجن فتاة تركية الأصل تبناها مصطفى كمال أتاتورك ودعمها في سعيها للالتحاق بمدرسة الطيران العسكري في اسكي شهير. وبعد تخرجها، أصبحت أول طيارة مقاتلة من النساء في العالم وأول طيارة محاربة من النساء على الإطلاق، وكان عمرها آنذاك 23 عامًا.

أرسلها أتاتورك إلى موسكو كجزء من بعثة تدريبية لتعزيز خبراتها في مجال الطيران.

شاركت في تجارب بحر إيجه وتراقيا في عام 1937، حيث حسنت من قدراتها القتالية ومهاراتها في التحكم بالطائرات القاذفة وطائرات القتال. تم منحها ميدالية مرصعة بالجواهر من قبل جمعية الطيران التركية بسبب أدائها المتميز في تلك العملية.

وتم اختيارها في قائمة أفضل 20 طيارًا في التاريخ، التي نشرتها القوات الجوية الأمريكية في عام 1996.

وبناءً على إسهامات صبيحة وإنجازاتها، تم تسمية المطار الدولي الثاني في إسطنبول باسمها، بعد مطار أتاتورك. وأصبح يعرف الآن باسم مطار صبيحة جوكشين الدولي، ويقع في الجانب الآسيوي من إسطنبول.

الصحف التركية