
كوردستريت | وكالات |
كشفت مصادر مواكبة لمفاوضات “الرياض2″، عن انتهاء المؤتمر المنعقد في المملكة العربية السعودية بين أطياف المعارضة السورية دون التوصل لموقفٍ موحدٍ قبل المشاركة في مباحثات “جنيف”.
وأرجعت المصادر في تصريحاتٍ صحافية الأسباب إلى تمسُّك “منصة موسكو” المدعومة من روسيا، ببقاء “بشار الأسد” في الفترة الانتقالية، وعدم صياغة دستور جديد، وهو الأمر الذي ترفضه “الهيئة العليا للتفاوض” و”منصة القاهرة”.
وفي ذات السياق، قال عضو الهيئة العليا للمفاوضات “أحمد رمضان”: إن “ممثلي مجموعة موسكو رفضوا الإقرار بأي نصٍ يُشير إلى مطلب الشعب السوري برحيل الأسد، وألَّا يكون له أي دور في السلطة الانتقالية”.
وأضاف “رمضان”: أن “هناك قدرًا مهمًّا من التفاهم تم بين وفد الهيئة العليا ووفد مجموعة القاهرة، وقد أعاق تشدد مندوبي مجموعة موسكو دون الاستمرار في الجهود لضم ممثلين عن المجموعتين إلى وفد المفاوضات”.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات، عقدت اجتماعًا أمس الاثنين، مع منصتي القاهرة وموسكو، في محاولةٍ للتوصل إلى إجماع حول إستراتيجيةٍ مشتركةٍ للتفاوض في مباحثات “جنيف”.