مصادر مطلعة : أمريكا وفرنسا وألمانيا حذرت الإدارة السورية الجديدة من أن تعينهم مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يسيء لصورتهم في إقامة علاقات مع دول أجنبية.

حول العالم 11 يناير 2025 0
مصادر مطلعة : أمريكا وفرنسا وألمانيا حذرت الإدارة السورية الجديدة من أن تعينهم مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يسيء لصورتهم في إقامة علاقات مع دول أجنبية.
+ = -

كوردستريت|| #متابعات 

كشفت مصادر مطلعة أن مبعوثين أميركيين وفرنسيين وألمانا حذروا الإدارة السورية الجديدة من أن تعيينهم مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية عليا يمثل مصدر قلق أمني ويسيء لصورتهم في محاولتهم إقامة علاقات مع دول أجنبية.

وأضافت هذه المصادر أن التحذير الذي أصدرته واشنطن، والذي يأتي في إطار الجهود الغربية لدفع قادة سوريا الجدد لإعادة النظر في هذه الخطوة، جاء في اجتماع بين المبعوث الأميركي دانييل روبنشتاين وقائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يوم الأربعاء الفائت في القصر الرئاسي بدمشق.

وقال المبعوث الأمريكي : إن هذه التعيينات لن تساعدهم في الحفاظ على سمعتهم في الولايات المتحدة .

وأوضحت المصادر أن وزيري خارجية فرنسا وألمانيا جان نويل بارو وأنالينا بيربوك طرحا أيضا قضية المقاتلين الأجانب الذين تم تجنيدهم في الجيش خلال اجتماعهما مع الشرع في الثالث من يناير.

وكانت الهيئة أجرت نحو 50 تعيينا، بما في ذلك ستة مقاتلين أجانب على الأقل، من بينهم صينيون وويغور من آسيا الوسطى، ومواطن تركي، ومصري، وأردني.

وقال مصدر عسكري سوري: إن ثلاثة منهم حصلوا على رتبة عميد وثلاثة آخرين على الأقل حصلوا على رتبة عقيد.

وتضم “هيئة تحرير الشام” والجماعات المتحالفة معها مئات المقاتلين الأجانب في صفوفها والذين قدموا إلى سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً.

وتنظر العواصم الأجنبية عموماً إلى المقاتلين الأجانب باعتبارهم تهديداً أمنياً رئيسياً، حيث تشتبه في أن بعضهم قد يسعون إلى تنفيذ هجمات في بلدانهم الأصلية بعد اكتساب الخبرة في الخارج.

(شارك هذا الموضوع على التواصل الاجتماعي)
آخر التحديثات