كوردستريت || وكالات
أكدت مصادر إعلامية تابعتها كوردستريت أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجه للموافقة على إجبار قوات سوريا الديمقراطية ” قسد “، على الانسحاب من بعض المناطق الحدودية مع تركيا، وإحلال مجالس عسكرية من المكون العربي مكانها.
وأضافت هذه المصادر أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على إبعاد الشخصيات المطلوبة لتركيا، وطرحت فكرة تهدف لجمع الأسلحة التي تهدد الأراضي التركية، والتحفظ عليها أمريكياً.
وأشارت إلى أن واشنطن ليست منفتحة على فكرة مشاركة تركية مباشرة في هيكلة القوات التي ستحل مكان ” قسد “، بالإضافة إلى أنها لا تنظر بإيجابية لمسألة تعديل اتفاق أضنة الأمني، بما يوسع من صلاحيات الجيش التركي في مكافحة الإرهاب لتشمل 32 كيلومتراً داخل سوريا.
ولفتت إلى أن تركيا أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية برغبتها في تخصيص مبعوث أمريكي خاص في سوريا، بهدف ضمان زيادة اهتمام الولايات المتحدة بالملف السوري، ولتخفيف سطوة مسؤول مجلس الأمن القومي الأمريكي “بريت ماكغورك” على سياسات واشنطن المتعلقة بسوريا، كونه يعتبر من أهم الداعمين ” قسد “.
يشار إلى أن مسؤولين عسكريين أمريكيين كثفوا من زياراتهم لمدينة الرقة خلال الفترة الماضية والتقوا بقائد لواء ثوار الرقة ” أبو عيسى ” الذي كان مختفياً عن المشهد العسكري في شرق الفرات نتيجة الحظر المفروض عليه من قبل قسد.
وتأتي زيارات الأمريكيين للرقة بهدف إعادة تأهيل أبو عيسى ودعمه مادياً وعسكرياً لتسليمه إدارة الرقة وخطوط الجبهة مع تركيا تحت لواء قسد إرضاء لتركيا ولزيادة دور المكون العربي في المنطقة .
وكانت مصادر أخرى أكدت لكوردستريت أن العشرات من كوادر حزب العمال الكردستاني العاملين في صفوف قسد بدأوا بالانسحاب والفرار من مناطق شرق الفرات خلال الأسابيع الماضية بضغط أمريكي وتركي .