مراقبون : زيارة وزيرخارجية الإمارات إلى دمشق تهدف إلى تفعيل مساعي التطبيع القائمة مع تركيا.
كوردستريت || متابعات
أكد محللون سياسيون، أن زيارة وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة” عبدالله بن زايد آل نهيان” ، إلى دمشق ولقائه رئيس النظام” بشار الأسد”، تهدف إلى مساعي التطبيع القائمة مع تركيا.
وأوضح المحللون أنه من المرجح أن يكون هناك دوراً للإمارات في تقارب أنقرة مع الأسد، لا سيما بعد التقارب الإماراتي التركي.
وأشاروا إلى أن المساعي التركية بفتح حوار مع دمشق تحتاج لبعد عربي يغطي خطوتها سياسياً أو مالياً، واتصال وزير الخارجية الإماراتي بنظيره التركي قبل 8 ساعات من وصوله لدمشق، يمكن أن يعطي دليلاً على رغبة مشتركة تركية إماراتية بعقد الاجتماع المرتقب بين وزراء الخارجية الثلاثة في أبوظبي.
ونوه المحللون إلى أن أبوظبي يمكن أن ترضى بحصول تركيا على دور أكبر في سوريا على حساب إيران، وهو ما سيحصل بعد إجراء مصالحة ما بين أنقرة ودمشق.