
كوردستريت|| بيانات سياسية
.
نص البيان التالي :
حالة الحرب المعاشة في منطقة الشرق الاوسط لها خلفية تاريخية تمتد أكثر من 5000 سنة عندما أتخذ التاريخ منحا أخر تحول المجتمع الطبيعي المتميز بالقيم الديمقراطية المشاعة إلى مجتمع دولتي متسلط يرسخ الاستعباد على الانسان ومبادئ الانسانية فتبرز حركات المقاومة المناهضة لهذا الانقلاب خارج الطبيعة البشرية والمجتمعية لنيل الحرية و المساواة والعدالة والسلام فالصراع الاساسي في التاريخ صراع بين من يستولون على قيم المجتمع و من يقاومون ضد السلطة و العبودية
.
تلك الانظمة الدولتية قامت بأبشع الحروب لتصبح القوة المتسلطة في العالم وكانت لمنطقتنا النصيب الأكبر من الويلات و دمار هذه الحروب كونها مركز هذا الصراع و يستمر صراع الحضارات اليوم في الشرق الأوسط كحرب عالمية ثالثة وهذه هي الحقيقة الكامنة وراء كافة التناقضات والحروب وهذه الانظمة الدولتية لا تمتلك سوى سياسة الحرب الدائمة و المستمرة لأطالة عمرها و تحقيق أجنداتها و مصالحها و رغم كل أدعائتها عن السلم والسلام بالحقيقة كل طرف يقوم مابسوعها من استثمار الصراعات لتحقيق اطماعها واستمرار هيمنتها
.
فالحل البديل لحالة الحرب المعاشة في المنطقة وتحقيق السلام واخراج المنطقة من الكوارث المدمرة هو تطبيق مشروع الديمقراطي الذي طرحه القائد أوجلان مشروع الحياة الحرة الكريمة و حماية حرية المرأة والمساوات بين جميع المعتقدات و الهويات
.
فأننا في مجالس الشعب لادارات الذاتية في مقاطعة قامشلو إذ نحيي يوم العالمي للسلام و نؤكد بأننا في سوريا في هذه المرحلة بأمس حاجة للسلام و الأمان ففلسفة القائد عبد الله أوجلان وحدها قادرة على أيقاف الحرب الدائرة في المنطقة و بث روح السلام والمساوات بين الشعوب وما تم تحقيقه في روج أفا و شمال سوريا من خلال أخوة الشعوب و ثقافة الامة الديمقراطية فكل المكون من مكونات وكذلك الهويات والثقافات الموجودة تعبر و تنظم عن نفسها وتشارك في صنع القرار لأدارة مناطقها وان مقاطعة عفربن خير مثال واضح على الصراعات والاطماع القوة المتحالفة ضد مشروع السلام والحل في المنطقة حيث تحالفت هذه القوة لضرب المشروع و نشوب حرب جديد بين أهالي المنطقة فكان نتائج ممارساتهم تهجير الأف من الاهالي و قتل الميئات و انتزاع اراضي من أهلها و منحها للغزات والمحتلين و أجراء تغير الديمغرافي فيها فهذا إن دل على شيء إنما يدل على عدم رغبة الدول المهيمنة و اللاعبة في قضية سوريا في الحل وفي عدم استقرار المنطقة فنؤكد بان عفرين عائد لأهلها لا محالا وستتم أحلا السلام في المنطقة وذلك بأستمرار و تطبيق مبادئ وأبعاد الامة الديمقراطية.
.
فمن هنا نناشد جميع القوة العالمية و منظمات المجتمع المدني و منظمات حقوق الانسان و منظمة مناهضة التعذيب بأن تلعب دورهم الفعال في انهاء الصراع والقتل والتمييز وأن تعم مشروع الامة الديمقراطية في كل سوريا والمنطقة لنعيش حالة السلم والأستقرار وننعم جميعا بالحياة الحرة و لنرفع صوتنا عاليا و نطالب بحرية القائد أوجلان مؤسس نظرية الامة الديمقراطية وأخوة الشعوب
ولنعمل جميعا من أجل عالم خال من الأرهاب و التطرف والعنف والعنصرة عاشت السلام المبني على الاعتراف و الاحترام حقوق جميع المكونات .
.
مجلس مقاطعة قامشلو