مجلس التعاون الخليجي يشيد بتعيين السعودية سفيراً لدى سوريا ويدعم الحلول السياسية

كوردستريت|| #وكالات 

دعا الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي يوم الأحد إلى التعامل “بجدية وإيجابية” مع مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشهد حربًا منذ تسعة أشهر. جاء ذلك في بيان للمجلس تضمن 113 بندًا، نشر على موقعه الإلكتروني، في ختام الدورة الـ160 لاجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون، الذي يضم السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، وسلطنة عمان في العاصمة القطرية الدوحة.

في نهاية مايو الماضي، تحدث بايدن عن مقترح إسرائيلي من ثلاث مراحل يشمل وقف إطلاق النار في غزة، إطلاق سراح المحتجزين، وإعادة إعمار القطاع.

ترأس الاجتماع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، بحضور وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، البحرين عبد اللطيف الزياني، الكويت عبد الله اليحيا، عمان بدر البوسعيدي، ووزير الدولة الإماراتي خليفة المرر، إلى جانب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

أعرب المجلس الوزاري عن تعازيه لإيران في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبداللهيان ومرافقيهما في حادث تحطم الطائرة الرئاسية الشهر الماضي.

ودعا المجلس إلى التعامل بجدية مع إعلان بايدن بشأن وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، إطلاق سراح الرهائن، عودة النازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين.

أدان المجلس استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية. دعا المجلس مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار مُلزم تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لضمان امتثال إسرائيل.

أدان المجلس “العدوان” الإسرائيلي على رفح، وإغلاق المعبر البري بين مصر وقطاع غزة.

رحب المجلس بقرار محكمة العدل الدولية بتاريخ 24 مايو 2024 الذي يأمر إسرائيل بوقف الهجوم على رفح. كما رحب بانعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بتنظيم مشترك بين مصر والأردن في 11 يونيو.

أدان المجلس الاقتحامات المتكررة للمستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى، مؤكدًا أن هذه الانتهاكات تفاقم التوتر وتدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة. أكد المجلس موقفه الثابت بشأن إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث التابعة للإمارات، داعيًا إيران للاستجابة للمساعي الإماراتية لحل القضية عن طريق المفاوضات أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية.

شدد المجلس على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، مؤكداً على ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المشتركة بين السعودية والكويت، ورفضه لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر. بشأن الملف النووي الإيراني، أعرب المجلس عن قلقه من التطورات، مؤكدًا أهمية التوصل لتفاهمات بناءة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

أدان المجلس استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وأكد دعمه للحلول السياسية في اليمن وسوريا، مشيدًا بقرار السعودية تعيين سفير لها لدى النظام السوري. كما شدد على أهمية تنفيذ إصلاحات شاملة في لبنان لضمان استقراره.

بشأن السودان، دعا المجلس إلى التهدئة وتوحيد الصف، والعودة إلى المسار السياسي. دعا كافة الأطراف في ليبيا إلى الحوار السياسي، وأكد تضامنه مع أفغانستان في مكافحة الإرهاب. بشأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، شدد المجلس على دعمه للوساطات لحل النزاع سياسياً.

<

p style=”text-align: justify;”>أكد المجلس دعمه للصومال ضد أي اتفاق يمس سيادتها، وأشاد بنتائج الاجتماع الوزاري الخليجي التركي المشترك السادس، مرحبًا بتمديد خطة العمل المشترك إلى 2029، وبنتائج اجتماعات فرق العمل الفنية المشتركة في مجالات متعددة.