كوردستريت || الصحافة
اعتبرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، أن موعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا قد حان وقته، بعد فقدان القوات الأمريكية قيمتها الاستراتيجية بالصراع العسكري في سوريا “منذ مدة طويلة”.
ورأت المجلة، أن الولايات المتحدة فقدت نفوذها، لدعم حل دبلوماسي للصراع عندما أدى التدخل العسكري التركي في تشرين الأول (أكتوبر) 2019، إلى انسحاب أمريكي من جميع الأراضي، باستثناء قطاع ضيق من الأراضي التي تحتوي على حقول النفط في البلاد، والتي تشمل مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
ولفتت المجلة إلى أن خيار واشنطن بتسليح “قسد”، أدى إلى نفور الأغلبية من العرب السنة في البلاد، وجمع مؤقتاً “أعداء تاريخيين” لوقت طويل هم روسيا وإيران وتركيا.
وأشارت المجلة إلى أن نحو 900 جندي أمريكي متبقين في سوريا، معرضون للخطر بشكل متزايد، “لأنهم محاطون بفصائل معادية تابعة لإيران، بالإضافة إلى القوات المدعومة من تركيا”.
ووفق المجلة، فإن الولايات المتحدة فشلت في عرقلة مرور شحنات الأسلحة الإيرانية عبر سوريا، “حيث الضفة الجنوبية لنهر الفرات مليئة بالذخائر الإيرانية”.
وختمت “ناشيونال إنترست” أن تركيا بالنسبة لواشنطن تعد “الخيار الصعب” لكنه المنطقي لاستبدال القوات الأمريكية، “إذ إن لدى أنقرة حوافز متعددة للسيطرة على المنطقة”، حسب وصفها.
وكالات