اعتبرت مجلة “تايم” الأمريكية أن سنة 2020 هي أسوأ سنة عاشها البشر، مبرزة على غلاف عددها الأخير عبارة “2020.. أسوأ سنة على الإطلاق”.
وكتبت ستيفاني زاتشاريك، الصحفية في المجلة، أن السنة الجارية “هي الأسوأ بالنسبة لغالبية الأمريكيين وباقي سكان العالم”، ورسمت صورة قاتمة عن سنة تخللتها “جائحة واحتجاجات وتكرار لكوارث بيئية تظهر مدى تدميرنا للطبيعة”.
في المقابل، أعربت زاتشاريك عن تفاؤلها بما قد تحمله السنة القادمة، مشيرة إلى أن “الحياة ليست دائما إشراقة شمس جميلة، فأحيانا يتعين علينا أن نمر بساعات مظلمة قبل ذلك بقليل”.
وانتقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي غلاف المجلة، مؤكدين أن “قضاء بضعة أشهر داخل المنازل لا يقارن بالحروب الكبرى التي شهدها العالم في القرن العشرين.