كوردستريت_هام/
عبَّر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عن تأييد بلاده للاتفاق الروسي اﻷميركي حول سوريا، معتبرًا أنه فرصة للمدنيين، ويهيئ اﻷجواء لإحداث انتقال سياسي في البلاد وإنهاء الحرب.
وفي مقال له في صحيفة “ديلي ميل” التركية، قال المسؤول التركي إن “الوضع الذي يزداد تدهورًا في حلب يشكل مصدر قلق شديد بالنسبة لكافة الأطراف في سوريا”، مبينًا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا، بشأن وقف إطلاق النار في سوريا “بمثابة هدنة قبل عيد الأضحى ستتيح للمدنيين في حلب إمكانية تنفس الصعداء”.
.
.
وتحدث قالن عن “فوائد” الاتفاق المذكور، معتبرًا أنه “سيُسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في حلب ودمشق، وقد يهيئ أرضية مناسبة لاستئناف المفاوضات السياسية بين نظام اﻷسد والمعارضة برعاية أممية”.
وبيَّن أن “التوصل إلى اتفاق جزئي من أجل وقف القتال شيء، والعمل على إنهاء الحرب شيء آخر، فالحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس أرهقت الجميع، لدرجة أن التوصل لاتفاق مؤقت ومحلي لوقف إطلاق النار صار يُحتفل به وكأنه نصر كبير”.
.
.
وأكد “أهمية دعم الاتفاقيات التي تحقن دم كل إنسان في سوريا… لكن الهدف الأسمى يجب أن يكون إنهاء الحرب، وهذا هو الطريق الوحيد لدحر الإرهاب من الأراضي السورية، وحل أزمة اللاجئين ومساعدة السوريين في استعادة حياتهم الطبيعية مجددًا”، مشيرًا إلى أن “الدول الأوروبية لا تكترث لمسألة اللاجئين إلا حين تصل حدودها”.
.
ز
ز
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري توصله مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى اتفاق، بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سوريا، تبدأ الهدنة ليل الأحد/الاثنين، لافتًا إلى أنه إذا ما استمرت هذه الهدنة لمدة أسبوع فستقوم الولايات المتحدة وروسيا بإنشاء “مركز مشترك لمحاربة تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام”.