ماذا يفعل زعيم التقدمي في مقر آزادي الكوردستاني .. وما هي الطبخة التي يحضرها للأحزاب الكوردية؟

تقارير خاصة 15 مايو 2016 0
ماذا يفعل زعيم التقدمي في مقر آزادي الكوردستاني .. وما هي الطبخة التي يحضرها للأحزاب الكوردية؟
+ = -

كوردستريت- هيئة التحرير
أجرى الحزب الديمقراطي التقدمي زيارات بروتوكولية لعدد من الأحزاب الكوردية في قامشلو، حيث زار وفد من الحزب ضم عبد الحميد درويش سكرتير الحزب و أعضاء المكتب السياسي أحمد بركات وأحمد سليمان وعلي شمدين وحسن جنكو مقر حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا “يكيتي” في قامشلو، حيث كان في استقبالهم نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي الأستاذ حسن صالح مع مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية.
.
ودار النقاش حول الوضع في المناطق الكوردية بشكل عام، وخاصة الوضع الأمني والاقتصادي من فقدان المواد الغذائية الأساسية، والغلاء الفاحش لأسعار المواد في المنطقة وتأثير الحصار الخانق التي تعيشها المنطقة على هذه الأسعار، إضافة إلى الحديث عن ضرورة توحيد الصف الكوردي في هذه المرحلة.
.

13231143_10201900672276156_
كما زار وفد الحزب الديمقراطي التقدمي مكتب حزب آزادي الكوردستاني في قامشلو وتم مناقشة الوضع الكوردي الراهن وكيفية التعامل مع المستجدات السياسية والاقتصادية الأمنية.
.
ويرى عضو القيادي في حزب التقدمي أحمد القاسم أن عبد الحمـيد درويـــش يتجاوز حدود قيادته لحزبه كونه “سكرتيراً عاماً للحزب” بعد أن استحال عليه تحقيق مشروعه الهادف إلى تأطير الحالة الكوردية المتشرذمة والمشتتة بين محاور لا تخدم قضية شعبه الكوردي في إطار الحد الأدنى من الاتفاق على تشكيل وفد يمثل إرادة الشعب الكوردي إلى جنيف.
.
وعلى اعتباره أنه الوحيد ممن بقي من مؤسسي الحركة السياسية الكوردية منذ عام 1957 “تاريخ تأسيس أول حزب سياسي كوردي في سوريا”, يرى حاج درويش نفسه ملزماً أدبياً وأخلاقياً وقومياً ووطنياً أن لا يكون سبباً من أسباب بقاء هذا التشتت والتشرذم في مرحلة تعتبر أصعب وأخطر المراحل التي يمر بها الشعب الكوردي.
.
ويرى المراقبون أن زعيم حزب الديمقراطي التقدمي حميد حاج درويش يطبخ طبخته على نار هادئة، ويراد من هذه الجولة توجيه رسائل للديمقراطي الكوردستاني بأن الحزب التقدمي لا زال على قيد الحياة ويستطيع قلب الموازيين متى شاء، لكن المفاجئ في الموضوع كان وجود حاج درويش شخصياً في مقر حزب أزادي المتهالك تنظيمياً، وهنا تكمن اللعبة السياسية بتوجيه رسائل ملغومة إلى الديمقراطي الكوردستاني.
.
ويرى مراقبون آخرون أن حزبي اليكيتي والتقدمي يشربون من نفس المنبع وبالتالي من الطبيعي أن يتجاوز حزب اليكيتي حليفه الديمقراطي الكوردستاني في المجلس الوطني ويقوم بإرضاء التقدمي كورقة ضغط على الديمقراطي الكوردستاني مفادها أن بديله جاهز في حال قرر الأخير اللعب.
.
فيما تشير الآراء الأخرى أن التقدمي سينتقم من المجلس الوطني عاجلا أو آجلا ، وأن وجود حاج درويش في قامشلو وقيامه بهذه الجولات المكوكية على مقرات الأحزاب ما هي إلا بداية اللعبة وسننتظر لنرى من الفائز.

13187722_10201900672356158_

آخر التحديثات