كوردستريت || التكنولوجيا
ندرج فيما يلي الآثار الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا على المجتمع:
الآثار الإيجابية للتكنولوجيا على المجتمع:
ندرج فيما يلي أبرز الآثار الإيجابية التي خلفتها التكنولوجيا على المجتمعات:
تحسين وسائل النقل: وقد تم هذا الأمر من خلال اختراع وظهور الطائرات، والقطارات، والقوارب السريعة، بالإضافة إلى السيارات، والحافلات، التي جميعها مكنت الأفراد من السفر والانتقال إلى وجهاتهم المستهدفة بسرعة وبوقت قياسي مقارنةً مع وسيلة المشي وتسخير المواشي للترحال في العصور القديمة، وتعد وسائل النقل من أهم أساسيات البنى التحتية لأي مجتمع كان، وقد ساعدت التكنولوجيا بشكل كبير في تطوير أنظمة النقل.
تحسين وسائل الاتصال: وتعد أنظمة الاتصال من أهم عناصر المجتمعات المتقدمة، فقد ساهمت التكنولوجيا في إنشاء أنظمة اتصال أسرع وأكثر كفاءة وجودة من وسائل الاتصال القديمة التي كانت تعتمد على بعض أنواع الطيور وعلى إطلاق الإشارات من خلال تصعيد الدخان، وقد شملت أنظمة الاتصالات الحديثة البريد الإلكتروني، والمكالمات الهاتفية، والتطبيقات المختلفة، عدا عن الشركات العالمية التي تخدم أنظمة الاتصال الرقمي بين الأفراد.
تحسين عمليتي التعليم والتعلم: أصبح من السهل تعلم أي لغة أو أي مهارة بفضل التكنولوجيا التي وفرت منصات عدة مثل منصتي جوجل (بالإنجليزية: google) ويوتيوب (بالإنجليزية:youtube)، كما أتاحت الكتب الورقية بطريقة عرض إلكترونية، بالإضافة إلى بثها العديد من المحاضرات والندوات التي تساهم في تسريع عمليتي التعليم والتعلم، وقد ساعدت العديد من مؤسسات التعليم المختلفة في إنشاء منصات تعليم إلكترونية تغني الطلبة والمعلمين عن الخروج من المنازل أو المكاتب للوصول إلها توفيرًا للوقت والجهد.
تحقيق فرص متساوية بين الأفراد: حققت التكنولوجيا المساواة بين الأفراد في المجتمعات، بالإضافة إلى لمس آثار العدل فيها، وقللت من الفجوات الاجتماعية فيما بينهم، وقد ساهمت في توفير الصحة والتعليم لأكبر عدد من الأفراد في المجتمعات بغض النظر عن أصولهم، عدا عن أنها مكنت من إلغاء التمييز بين الموظفين، ووحدت من أنظمة الأجور التي غرقت بالفجوات الكبيرة، بالإضافة إلى كشفها للتحيز بين الجنسين، واستبعاد الأقليات، وخطابات الكراهية وغيرها.
الآثار السلبية للتكنولوجيا على المجتمع:
أما فيما يتعلق بالآثار السلبية للتكنولوجيا في المجتمع فندرج بعضًا منها فيما يلي:
زيادة عدد السكان: فقد ساهمت التكنولوجيا من خلال تقنياتها في إطالة أعمار الأفراد جراء توفيرها للأغذية بشكل وفير، وساعدت في إدارة الموارد التي تساعد في تكرار وتزايد عمليات الإنجاب، وقد أثرت التكنولوجيا على بعض الأوبئة والأمراض النادرة وكافحتها من خلال التقنيات الطبية والعلاجية، مما طور من أنماط الحياة المجتمعية، وازدياد عدد السكان واكتظاظهم في المجتمعات.
زيادة الجرائم الإلكترونية: ويعود ذلك بسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا والإنترنت، وقد يقع الأطفال، أو الأشخاص الأبرياء الضحايا لهذه الجرائم الإلكترونية من قبل فئة مجرمة في المجتمع.
زيادة المخاطر الصحية والعقلية: تؤثر التكنولوجيا على الصحة البدنية والعقلية للأفراد في المجتمع، وتجعلهم كسالى، وتقلل من شعورهم بعواطفهم ومشاعرهم، بالإضافة إلى أن الإفراط في استخدام بعضها يؤدي إلى مشاكل في النوم، عدا عن انشغال الأفراد بها وقضائهم وقت أقل مع عائلاتهم