ما حل المشاكل الزوجية
كوردستريت|| المجتمع
.
التواصل إنّ جميع مشاكل العلاقة تنتج عن سوء التواصل، ولذلك يعدّ إيجاد الطريقة الصحيحة للتواصل أفضل خيار لحلّ المشكلات، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال الآتي:
.
تحديد وقتٍ مُعيّن للتواصل بين الزوجين، وتنصح إيلين شيمبرغ مؤلفة كتاب “بناء العائلات” أن يقوم الزوجان في هذا الوقت بتحويل المكالمات إلى البريد الصوتي، وجعل الأطفال ينامون، فالتواصل لا يتم خلال العبث بالهاتف، أو متابعة التلفاز.
.
التحدّث بهدوء دون رفع الصوت، وفي حال عدم التمكّن من ضبط النفس في هذا المجال يُمكن الذهاب إلى مكانٍ عام كمطعم، أو مكتبة، والتحدث هناك لأنّ الشخص سيشعر بالإحراج ممن هم حوله إن رفع صوته وذلك سيجعله يتحدّث بهدوء.
.
وضع بعض القواعد، ومنها:
.
عدم مقاطعة الشريك أثناء التحدّث، ومنع استخدام جمل “أنت دائماً” و”أنت أبداً”، وإظهار العلامات الجسديّة التي تدلّ على الاستماع، وطلب إعادة الصياغة في حال كان هنالك لُبس في الكلام.
.
تعديل السلوك الذاتي من الأمور المهمّة في حل المشاكل الزوجية هي الكف عن التركيز على أخطاء الشريك ومُحاولة تعديلها، فلا أحد يحبّ أن يكون مخطئاً، أو أن يخبره أحد بذلك، ولهذا من الأفضل أن يبدأ الطرفان بتعديل سلوكهما، والبحث عن ما يُمكن تغييره.
.
نصائح إضافية توجد بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على حلّ المشاكل الزوجية، بل تمنعها أحياناً، ومنها:
.
الاعتراف بالذنب والاعتذار للشريك. تجنّب الاستماع للآخرين حول ما يخصّ الشريك، وطلب التوضيحات من الشريك مُباشرة. محاولة فهم مزاج الشريك.
.
الاهتمام بحاجات الشريك. احترام الخصوصية. ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أنّ الزواج يُمكن أن يستمر للأبد في حال وجود مشاكل أقل بين الزوجين، ويَنصح الطبيب النفسي جون غوتمان باتّباع نهجٍ مكوّن من خمس خطواتٍ لمواجهة المَشاكل القابلة للحل، وهي:
.
تناول الموضوع بهدوء ودون نقد، ثمّ إزالة التوتّر من خلال التركيز على الرغبة الصادقة في حلّ هذه المشكلة، ويُمكن أخذ بعض الوقت للراحة في حال لزم الأمر، ثمّ التوصّل إلى حلٍّ وسط، وتحديد ما يمكن التفاوض عليه، وما لا يُمكن، وأخيراً التسامح