كوردستريت || متابعات
أكد مركز بحثي أن استهداف الجيش التركي موقعاً مشتركاً لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية وقوات سوريا الديمقراطية”قسد” في بلدة المياسة بريف عفرين والذي أدى لمقتل 3 ضباط من قوات النظام يحمل دلالات سياسية عسكرية عديدة .
وقال مركز جسور في دراسة له تابعتها كوردستريت : إن الموقع المستهدف كان يحتضن اجتماعاً لضباط النظام مع الميليشيات الإيرانية، ويبدو بهدف التخطيط والتنفيذ لمهمة على المحور المذكور، ويُرجّح أن إيران تقف وراء الإعداد لتلك المهمة؛ نظراً لموقفها غير الإيجابي من مسار التطبيع القائم بمعزل عنها بين تركيا والنظام برعاية روسيا.
وأضافت الدراسة أنه من الناحية العسكرية يشكل الموقع المستهدف نقطة استراتيجية ذات تأثير فعال لمن يسيطر عليه؛ لقربة من مدينة عفرين والتأثير عليها نارياً ولقربه من الحدود السورية التركية في حال قررت القوات المسيطرة عليه تنفيذ الرمايات لداخل الأراضي التركية، ولكونه خط دفاعي عن بلدتي “نبل والزهراء” اللتين تتمركز فيهما الميليشيات الإيرانية.
وأشارت إلى أن كافة العمليات العسكرية الخاطفة التي نفذتها القوّات التركية تؤكد على وجود بنك أهداف لديها على محاور التماس في المناطق التي تنتشر فيها وحداتها إلى جانب فصائل المعارضة السورية، وفي عمق مناطق العدو.