كوردستريت || تستطلع
.
تناقلت وسائل إعلامية عدة خبراً حول وصول وفد بريطاني إلى المناطق الكوردية في سوريا لحلِّ الخلافات بين الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي.
حول حيثيات زيارة الوفد وأهميته ، والنتائج التي ستفضي إليها ، أجرت كوردستريت استطلاعاً لآراء عدد من السياسيين والمثقفين الكورد…
.
الكاتب السياسي “شيروان ابراهيم” رأى أن مصير المبادرة البريطانية لن تكون أفضل من مصير المبادرة الفرنسيه، لأن لا البريطانيين جادين، ولا الانكسة جادة ولا( تف دم ) جادة مضيفاً ، أن هذه المبادرات هي فقط للتسلية فترة من الزمن ، وهناك إدارة سوف تعلن عن نفسها في المستقبل وستفرض نفسها على الجميع.
.
الكاتب والمحلل السياسي “بير رستم ” في نفس الإطار قال: أنا شخصياً ليست لدي معلومات حول وجود وفد، ولكن وإن صحت الأخبار بخصوص وجود هكذا وفد مع شكي بالخبر عموماً، كون سمعنا قبل فترة بما قيل عن مبادرة فرنسية أيضاً ،وتبين بأنها لم تكن مبادرة، وإنما نوع من طرح فكرة من شخصيات فرنسية، ولكن دون أن تكون في إطار رسمي، وبالتالي يمكننا القول؛ بأن لو كانت هناك مبادرة دولية فعلاً بهذا الصدد ،لوجدنا تحركاً أمريكياً .
.
وأضاف رستم رغم ذلك، نأمل حقاً أن يكون الخبر حقيقياً حيث حينها سيكون هناك تحرك دولي -أو على الأقل دولة بحجم بريطانيا أو فرنسا- للضغط على الطرفين وحينها سوف تُجبر الأطراف الكردية على القبول والحوار، وذلك على غرار تجربة جنوب كردستان حينما تدخل الأمريكان في المصالحة بين كل من الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني.
.
وقال : لا أعتقد بأن حجم الخلاف والصراع بين المجلس الوطني وحركة المجتمع الديمقراطي وصل لذاك الصراع الذي أودى بحياة آلاف البيشمركة من الطرفين ..
.
وأوضح أنه بخصوص التقييم للطرفين، فأعتقد يحتاج للكثير من الجهد والقراءة وتضيق المساحة هنا بالفكرة ، ولكن يمكننا فقط القول؛ بأن المجلس وللأسف خسر الكثير نتيجة ضعف قراءته السياسية وتبعيته لكل من إقليم كردستان والإئتلاف الوطني السوري تحت النفوذ التركي، بينما استطاع الطرف الآخر (PYD) من تحقيق مكاسب سياسية، لكنه فشل في لم شمل الأطراف الكردية من خلال اتباع سياسة القمع والالحاق، مما يمهد لاعادة تجربة الدول المستبدة لو بقي الحال ما عليه من سلطة استفرادية بيد فريق سياسي وإلحاق الآخرين على غرار ما عرف بسوريا من خلال الجبهة الوطنية التقدمية
.
من جهته قال الدكتور “طارق خيركي “سكرتير حزب آزادي الكوردستاني قائلاً : إنه لاشكّ بأن مبدأ الحوار هو السّمة الحضارية لأي نزاع يؤدي إلى الحل بدون العنف ، ولكن في ظلّ فرض القوة والسلاح وتداخل القوى الدولية وتشابك مصالح الأطراف المتصارعة لم يعد لمبدأ الحوار أي جدوى.
.
وأضاف خيركي ،في هذا الشأن أطلقت الكثير من المبادرات والاتفاقيات، إلا إنها لم تلقى نجاحاً ملحوظاً ومن بينها المبادرة الفرنسية التي أطلقتها فرنسا للحوار بين( ب ي د ) و المجلس الوطني الكوردي إلا أن( ب ي د ) اجهضت المبادرة، وعملت على كسب عامل الزمن .
.
وأكد أن مدى نجاح أي مبادرة يتطلب جدية صاحب المبادرة، ومدى تأثيرها على القوى المستهدفة وعلاقتها بالمصالح المشتركة .لذا من حيث المعطيات لا أرى أي بوادر للنجاح في هذا الصدد، وبالتالي مصيرها سيكون مصير المبادرات السابقة.
.
وتابع : إن الحل يكمن في إيجاد الحل النهائي للأزمة السورية بشكل عام من قبل الدول العظمى ،ومن ضمنها حل القضية الكوردية وفق المعاهدات والمواثيق الدولية.
.
الدكتور “فريد سعدون” نفى وجود خلافات بين المجلس الكردي والاتحاد الديمقراطي، قائلاً : إنما هناك خصومة وصراع، وصلت إلى أعتاب العداوة، ولذلك فإنهما يشكلان طرفين متناقضين ومتنابذين، وكلاهما يحاول وأد الآخر أو إقصائه من الساحة السياسية، وفي هذه الحالة لم تعد تجدي نفعاً التدخلات التي تحاول رأب الصدع بينهما.
.
وأضاف سعدون على المستوى المحلي ،فشلت جميع المبادرات التي طرحتها شخصيات ومجالس ومنظمات مدنية، وكانت موضع استهجان واستصغار من قبل أطراف الخصومة، بينما صارت الاتفاقات التي وقعتها هذه الأطراف بإشراف جناب الرئيس برزاني مدونات من الماضي طواها النسيان.
.
وقال : عندما نتحدث اليوم عن وساطات دولية فإنها تثير جملة من التساؤلات المخضبة بالفكاهة والتهكم، فأطراف النزاع هي أحزاب محلية ذات صبغة داخلية لم تكتسب أي اعتراف إقليمي أو دولي، ولا ترقى إلى مستوى التدخل الدولي، وخاصة أن قوة عظمى هي التي تدير دفة النزاع في المنطقة وتهيمن على جميع المفاصل السياسية والعسكرية فيها، وما دامت هذه القوة موجودة والفصيل الكردي المسيطر على الأرض تحت رعايتها وعنايتها، فإنها إذا وجدت أن التصالح الكردي من مقتضيات مصلحتها وضرورات أجنداتها فإنها لن تدخر جهداً في إجبارهم على ذلك، ولكن على العكس تماماً، نراها تتغاضى عن مسألة المصالحة ولا تعيرها بالاً، وتركت الحبل على الغارب، وأفسحت المجال أمام قوى دولية أخرى لتقوم بهذا الدور، فكانت المبادرة الفرنسية التي بدأت متّقدة الجذوة وأوهمت الناس أنها ستفرض الاتفاق بسهولة، ولكنها ما لبثت أن خبت، وتضاءلت وما كادت أن تنطفئ ، حتى ظهرت في الأفق ادعاءات تدخل التاج البريطاني بكل عظمته وجبروته، مما أفسح المجال أمام تهكم الناس وسخريتهم.
.
وأختتم الدكتور سعدون حديثه لكوردستريت بالسؤال : هل يُعقل أن يصدق ذي بصيرة أن بريطانيا وفرنسا وهما تشكلان اثنين من ركائز القوى الامبراطورية العالمية التي رسمت معالم الشرق الأوسط ووضعت خرائط دوله وإماراته وكياناته، عاجزتان عن هندسة أزمة شرق الفرات، وضعيفتان إلى الحد الذي تنهار إرادتهما أمام اعتراض أو تملص أو رفض أحزاب كردية لما يدبران من خطط ومؤامرات للمنطقة ؟ دون شك أمريكا تمسك بزمام الأمور هنا، ولها خطط بعيدة المدى، ولا تفكر حاليا بأنها مضطرة إلى ترتيب الوضع الكردي، ب…
من جهته أوضح عضو هيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض ” عبد الله كدو ” أن الاتفاق التركي الأمريكي بشأن المنطقة الآمنة يقترب من التنفيذ.. و الأمريكيين و الإوربيين يريدون إجراء الحوار بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي ترفض تركيا أي حضور له على طول حدودها مع سوريا.
.
وأضاف كدو ،تستمر محاولات التوسط بين الطرفين على خلفية الرغبة في تعويم حزب الاتحاد الديمقراطي و تسويقه بغطاء كردي سوري، بلون المجلس الوطني الكردي، الذي تعترف به تركيا، و يتمتع باعتراف دولي رسمي، من خلال عضويته في الائتلاف الوطني السوري ، ثم الانتقال إلى حوار كردي عربي في منطقة شرق الفرات تأسيساً لحالة من الاستقرار، لقطع الطريق امام داعش و الميلشيات الايرانية المتحالفة مع النظام، و إعطاء ذلك الاستقرار المنشود الديمومة، لأن التحالف الدولي سوف لن يستمر إلى ما لا نهاية . ..
.
وكشف “كدو ” أن المبادرة الفرنسية التي بدأت قبل عدة أشهر جمدها حزب الاتحاد الديمقراطي، بسبب عدم الإقدام على تنفيذ أبسط بنودها ،وهي القيام بإجراءات بناء الثقة المتمثلة أولاً، بإطلاق سراح سجناء الرأي، حيث قام بتكذيب القائمة التي قدمها المجلس الوطني الكردي بأسماء أولئك المحتجزين بدلاً من الإفصاح عن حقيقة مصير المحتجزين .
.
وقال : أعتقد بأنه لا يتجرأ المجلس الكردي على تأجيل هذا المطلب الشعبي الملح ذلك في حال دخول بريطانية على خط المصالحة…إضافة لنزوع حزب الاتحاد للعودة إلى النظام الأمر المرفوض لدى المجلس الكردي، و استمرار حزب الاتحاد في تخوين المعارضة العربية السورية ، إضافة لعدم توفير أي بوادر أو ملامح لقبول الشراكة الحقيقة مع المجلس الوطني الكردي لا إدارياً و لا سياسياً و لا عسكرياً حيث ما زال إعلامه يشكك في وطنية المجلس، و يتهمه بالارتهان إلى تركيا، و يرفض اي شراكة مع قوات روج الكردية .
.
الدكتور ” كاوا أزيزي” ( هو قيادي في الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ) أكد أن زيارة وفد من وزارة الخارجية البريطانية لغرب كوردستان في هذا الوقت بالذات وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية ، أمر هام جداً .وهو بالتأكيد لمصلحة الشعب الكوردي ، قائلاً : طالما هناك إصرار غربي للتوافق الكوردي -الكوردي السوري , لدليل أنه اصبح التقارب الكوردي—الكوردي يصب في مصلحة دول التحالف أيضاً ،وهذا يعطي الأمل بالضغط على الطرف الأخر للوصول إلى تفاهم وتوافق لمصلحة الجميع .
.
وأضاف أزيزي ،نحن في المجلس الوطنى الكوردي مستعدون لأي توافق يرضي الجميع ،ويدنا ممدودة لترتيب البيت الكوردي ،ولنجاح هكذا تفاهم أو توافق لا بد أن يتقدم ال( ب ي د ) بخطوات تزرع الثقة ومنها: البرهان بأنه حزب كوردي سوري قراره في القامشلي وليس من وراء الحدود .وأن يقبل بالشراكة الحقيقية . لأنه عملياً سيضعف في المنطقة الآمنة وسيبقى قوي إلى الجنوب، ونحن الكورد يجب أن نكمل بعضنا البعض بالمشاركة الحقيقية مع مكونات المنطقة الأساسية .
.
وأوضح من اهم نقاط زرع الثقة :
1-التوقف عن التجنيد الاجباري .
2-ادارة جديدة منتخبة أو متفقة عليها من جميع الجهات .
3-التخلص من سيطرة ال( ب ك ك ) لأنها قضية خاسرة .
4- الكشف عن مصير المختطفين وإطلاق صراح السجناء السياسيين .
5-تحريم الاعتقال السياسي وحرب الأخوة .
6-حرية الرأي والتعدد السياسي في نظام سياسي ديمقراطي يعترف بحق المعارضة وتقبل بتبادل سلمي للسلطة ……..الخ .
وأكد أن الزيارة ايجابية وأتوقع أن تأتي بجوانب إيجابية هامة منوهاً أن العالم لا ينتظرنا كثيراً .قائلاً : اعتقد سيكون هناك ضغوطات سياسية، وربما ينضم إليهم الفرنسيين أيضاً ويبدو لي وكاننا في زمن اولبرايت عندما صالحت ال (ب د ك ) وال( ي ن ك) في كوردستان العراق ، وكان مشروع المنطقة الآمنة سيكون إمتداداً للخط 36 المنطقة الآمنة في كوردستان العراق .
وأشار القيادي الكوردي ، أن شرق الفرات سيلعب دوراً رئيسياً في محاربة الارهاب ،وخاصة بعد تصريح الرئيس الامريكي ترامب بأن يتولى العراق لوحدها مناهضة داعش . ولهذا لا بد من منطقة مستقرة وآمنة وتتجه نحو اعادة البناء والتنمية والحل السلمى ليس فقط في شرق الفرات بل في كل سورية .
.
ونوه إلى أنه لا حل إلا بالتوافق والتقارب والاتفاق . وهذا ليس مطلبنا وحدنا، بل أنه أصبح مطلباً فرنسياً بريطانياً وامريكياً . لم يعد هناك مجال للمناورة والتضليل . التقارب قادم كونه أصبح حاجة غربية (للأسف ).طالما يترك الأمر ل( ب ي د) لن يكون هناك إتفاق . لأن ال( ب ي د) تأ خذالأوامر من قنديل , وقنديل بدوره تأخذ الأوامر من طهران , وطهران لاتقبل أي تقارب كوردي –كوردي .
واقترح عدة تنازلات من الطرفين أهمها :
1-الاعتراف المتبادل .
2-الشراكة الحقيقية وبمشاركة كل المكونات .
3-ادارة وعقد اجتماعي جديد يرضي الجميع .
4-الانقطاع مع ال ب ك ك
السياسي الكردي المستقل “شمس الدين حمو ( أبو هاوار) ” قال:
لا أعتقد أن الأوروبيين والأمريكيين جادين في هذه المرحلة لضبط وصيانة موقف كردي موحد، وواضح في سوريا، لأن ذلك يتطلب بداية مرحلة سورية جديدة متجهة نحو حل سوري شامل.
.
وأضاف أبو هاوار ، وما يبدو واضحاً من تطورات الأوضاع الميدانبة والتعقيدات السياسية الراهنة أن سوريا ماضية نحو الهاوية أكثر منوهاً أن البريطانيين وقبلهم الفرنسيين ومعهم الأمريكان لا يرغبون في أكثر من توجيه رسائل إلى جهات متعددة منها إلى ناخبيهم لتطمينهم أنهم لا يهملون قضايا الشعوب المضطهدة وكذلك رسالة للشارع الكردي مفادها تقول: لا تقلقوا نحن مهتمون بكم وأخرى للفاعلين على الأرض السورية أننا موجودون. هنا ربما الرسالة الأقوى تكون موجهة للنظام وروسيا وتخذيرهما من التفكير بالعودة لشرق الفرات.
.
وأشار إلى أنه في هذه المرحلة، أظن أن القوى الغربية بحاجة لوجود قوات ال( ي ب غ) على الأرض لاستخدامها في تنفيذ مخططاتها أكثر من حاجتها لجسم سياسي يعمل على الإستقرار.
كنا أظن أن الأمور ستجري كما كانت، وسوف لن نرى وحدة في الموقف الكردي في المدى القريب ،فلو شاءت أمريكا أو أحد حليفها بريطانيا وفرنسا توحيد الموقف الكردي، يمكنها ذلك بموقف واحد وطلب صريح من الطرفين، وسيتوحد الموقف على الفور. يكفي أن يقولوا للطرفين توحدوا، ونحن سنحميكم من تركيا وإيران وغيرهما ،ونضمن استمرار تواصل الدعم إليكم.
.
وقال : لنكن على ثقة أن موقفاً كهذا سيجعل طرفي النزاع غير متنازعين على الإطلاق ،ولكن في الحقيقة الغربيون يجيدون اللعب على الحبال ،فهم دائماً يفهمون الأطراف الكردية أن ليست لديهم خطط لمنع عدوان تركي أو غير تركي على الإقليم الكردي، وبالتالي فإنهم يطلبون من الكرد بالقول : اذهبوا إلى أردوغان وراضوه أو إلى بشار وسايروه.
“نصر الدين ابراهيم” سكرتير حزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي) قال :نحن في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) نرحب بأية مبادرة من شأنها تحقيق التقارب بين أطراف الحركة السياسية الكردية في سوريا مشيراً إلى أنه في ظل التهديدات التركية التي تخطط لاحتلال روجآفاي كردستان بالكامل، والقضاء على المكتسبات القومية التي تحققت استكمالاً لاحتلالها لعفرين المحتلة من قبلها ،وبمساندة مرتزقتها من الفصائل الإرهابية ، وبغطاء وتأييد من الائتلاف المأمور تركياً ،وانطلاقاً من هذا الواقع، يجدر بنا جميعاً , ولا سيما المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي كونهما طرفي المشكلة، العمل بحس عال من المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ المنطقة ، ونبذ جميع الخلافات جانباً ،وترك سياسة المحاور .
.
وأكد أنه كأولى بوادر السير في هذا الاتجاه حري بالمجلس الوطني الكردي فك إرتباطه بالائتلاف الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من الاحتلال التركي لعفرين ، وذلك بالتزامن مع قبول حزب الاتحاد الديمقراطي لمبدأ الشراكة الحقيقية ،على قاعدة المصلحة القومية والوطنية لشعبنا الكردي في سوريا .
.
بدوره أعرب الدكتور” أدهم باشو” عن عدم تفاؤله
بما يتم طرحه من المبادرات الدولية من الدول الصديقة للشعب الكوردي .
.
وقال باشو :أعتقد ،كانت هناك مبادرات سابقة جادة من قبل الإقليم الكوردستاني، و تحت إشراف الرئيس البرزاني (هولير 1و 2 و دهوك ) قد فشلت ،نتيجة تهرب و عدم جدية إلتزام حزب الاتحاد الديمقراطي منوهاُ أن آخر هذه المبادرات ،كانت المبادرة الفرنسية ..
ونوه إلى أنه بالمختصر( ب ي د) لن يلتزم بأي مبادرة كون لديهم إلتزامات أخرى ، و أنها ليست صاحبة القرار .
يشار الى ان المبادرة الفرنسية لتقارب بين الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي قد فشلت بعد عقد جلسة مشتركة في باريس ، وتاتي المبادرة البريطانية في نفس غرض تزامناً مع اتفاق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأمريكي مارك إسبر على إطلاق المرحلة الأولى من الخطة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة شمال سورية اعتباراً من مساء الأربعاء.