جيان عامودا – خاص لكوردستريت / بعد طول الانتظار فشل المجلسان الكورديان مؤخرا في هولير من وصول الى اتفاق استراتيجي حول الوضع الكوردي الراهن والمشاركة في مؤتمر جنيف2, ويبدو ان الوساطة التي قامتا به كلا من البرلمانية ليلى زانا ورئيس بلدية ديار بكر لم تتكلل بالنجاح , وكما نقلت مصادر الاعلامية في اقليم كوردستان العراق ان المجلسين لم يتفقا الا على نقطتين , وهما 1- فتح معبر سيمالكا – 2- المشاركة في مؤتمر جنيف 2 بوفد مشترك ان تم دعوة الكورد , وهذا يقودنا بان المجلسين لم يتمكنا حتى اللحظة من الاتفاق حول النقاط استراتيجية و قيادة الوضع السياسي والميداني في غربي كوردستان كما يتطلب الحاجة
وللمزيد من الوقوف حول فشل المجلسان الكورديان من وصول الى اتفاق جوهري وفشل الوساطة التي قامت به شخصيات سياسية من تركية والبارزاني بالاخص يبدو انهم قد عادوا الى المربع الاول , والايام القليلة القادمة تحمل الكثير في طياته , وحول ذلك استطلعت شبكة كوردستريت الاخبارية اراء بعض من القراءها الكرام من النخبة والمثقفين والسياسيين والاعلاميين فكان السؤال على الشكل التالي ..
كورد ستريت – تستطلع ..كيف تنظر كسياسي كوردي الى ماسمي باتفاق المجلسين الكورديين في هولير مؤخرا , وهل كان بحجم طموحات الشعب الكوردي في غرب كوردستان –
واليكم بعضها ..
شلال كدو عضو المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا..الاتفاق كان لا بأس به وان لم يرتقي الى مستوى طموحات الشعب الكردي، لكن علينا ان لا ننسى بأن حوارات هولير فتحت الابواب على مصراعيها امام المجلسين الكرديين لاستئناف المفاوضات حول الامور العالقة في منصف الشهر المقبل.
الاعلامي فائق اليوسف – قناة اورينت ..أؤيد أية خطوة تخدم القضية الكوردية في سورية، ووحدة شعبنا، وتسعى من أجل صون أمن وحرية أهلنا، إلا أني أرى هذا الاتفاق خجولاً في الوقت الحالي، أقل من الحلم، بل هو خطوة إلى الوراء قياساً إلى اتفاقية هولير 1، كونه لم يعالج أسباب الخلافات الحقيقية التي أوصلت الأمور إلى ما هي عليه، رغم أني مازلت لم أعدم الأمل النهائي في إزالة هذه الخلافات في المستقبل القريب، من قبل من هم حريصون على واقع ومستقبل شعبهم وقضيتهم، في كل مكان..
م. محمد رشو ناشط سياسي..ما تم التوصل إليه في هولير لا يرقى إلى تسميته إتفاق أصلاً بل هو تعميق للخلاف في ظل تعنّت كلا الطرفين بمواقفه، ولكن بالنتيجة فالمتضرر الوحيد هو الشعب الذي هو أبعد ما يكون عن أجندات الطرفين المرسومة إقليمياً. ربما لو كان هناك استقلالية في القرار الكردي لكان الطرفان وصلا إلى اتفاق حول الخطوط العريضة على الأقل.
د.كاوا أزيزى …ممثل حزب ازادى في اقليم كردستان:الاتفاق الاخير بين المجلسين الكرديين , استطيع ان اسميه بالخطوة الصحيحة , بالرغم من نواقص هذه الاتفاقية , لانه في كل الاحوال الصراع الكردى –الكردى مرفوض ……..ولابد من الحوار …وهذا ما فعلناه …ومستعدون ان نقوم به مرة اخرى لانه السبيل الوحيد للمحافظة على ما تبقى من الكرد على الارض
المحامي والناشط السياسي محمود دالي:ان ما اتفق عليه بين المجلسين في هولير مؤخراً لايرقى لمستوى طموحات وتطلعات الشعب الكردي ولكن تبقى خطوة ايجابية رغم أنها لاتلبي المطلوب في هذه المرحلة
الكاتب احمد القاسم ..بالتأكيد أن طموحات الشعب الكوردي أكثر من ذلك “الإتفاق” اللإتفاق بكثير, أو بالأحرى أن ما أعلن عنها على أنها إتفاقية بين المجلسي ليست إلا ما تشبه الغصن الذي يغطي العورة… مع الأسف تبين مرة أخرى على أن المحورين لايمكن أن يتفقان على مصلحة الشعب, وكل يتمترس وراء مصالحه الحزبية اللضيقة وفي مقدمته حزب الإتحاد الديمقراطي كونه المسيطر على الأرض عسكرياً, وبذلك يتحمل مسؤولية الإنقسام بشكل مضاعف.
وليد ايبو -عضو قيادي في منظمة كوباني لحزب الوحدة الديمقرطي الكردي في سوريا(يكيتي) ..ما جرى مؤخرا في هولير من لقاءات مارثونية بين المجلسين الكردين لم يرتقي الى مستوى امال وطموحات الشعب الكردي في سوريا والنتائج التي اعلناها الطرفان في المؤتمر الصحفي كانت بمثابة الفشل بالنسبة الى الشارع الكردي ولكن يبقى العنوان الابرز في هذه المرحلة هو الاتفاق على الرؤية السياسية والحضور المشترك قبل جنيف2 اما بقية النقاط المتفق عليها هي تحصيل حاصل ولم تكن واضحة ولم تمس النقاط الخلاف الجوهرية بين المجلسين
عبد الباري عثمان مدير التنفيذي لمكتب اتحاد الديمفراطيبن السوريين بتركيا..ماحدث في هولير خطوة ايجابية باتجاه الصحيحة اما ما تمخض عنه لا توفي بما يطمح الكورد السوريين .واتمنى على المجلسين العمل بجدية والترفع على المصالح الذاتية والتطلع على مستقبل الكورد في الوطن اقول لهم ليس بامكان المرء التحمم بماء النهر مرتين .
سياسي و ناشط حقوقي فيصل بدر ..اعتقد انه لا يوحد اتفاق و ان المؤتمر الصحفي كان لذر الرماد في العيون لان كل القضايا الرئيسية الخلافية تم ترحيلها الى اللجان وغ طبعا اللجان لن تستطيع حل هذه الخلافات الجوهرية لان كل طرف سيعلي متاريسه و ان الطرفان يبدو انهما اتفقا على ان لا يتفقوا و اما عن الوفد المشترك لمؤتمر جنيف 2 فهو ضحك على الذقون لاننا نعرف ان الاتحاد الديمقراطي و مجلس غربي كوردستان لن يتم قبولها في الوفد حتى لو مثلا ضمن الهيئة العليا و كان من الافضل ان يكون هناك مرونة في الامر كأن يعتبر ان من يحضر من الطرفين المؤتمر يمثل الكورد طالما ان الاتفاق تم على رؤية مشتركة لحل القضية الكوردية و برأيي ان ما حصل هو عرقلة جديدة امام حضور الكورد للمؤتمر لقد كانت نتائج هولير مخيبة للامال كما هو المتوقع
المعارض المستقل عبدالعزيز التمو ..في البداية بجب ان نصحح بانه لا اتفاق بين المجلسين الكرديين وإنما ما جرى هو مفاوضات ماراثونية لمدة ثمانية ايام خصص اغلبها على تقاسم الحصص ولم تظهر أية رؤية مشتركة فيما يخص قضية الشعب الكردي في غربي كوردستان في جنيف وإنما كان التناحر حول من سعيد الحظ الذي سيمثل الكرد في المؤتمر ومن المستهجن لدى الشعب الكردي ان هؤلاء القادة يضحكون على أنفسهم قبل ان يضحكون على الشعب الكردي والدليل هو ماهي ورقة العمل المشتركة التي يدعون الاتفاق عليها في جنيف وهم لم بتطرقًا أبدا الى مأساة الشعب الكردي أوضاعه المعيشية والإنسانية والقهر الذي يتعرض له ولم يبحثوا المعارك التي يخوضها مجلس شعب غربي كوردستان والتي لأتمس الى قضية الشعب الكردي وكذلك موضوع الادارة الذاتية التي اختزلت قضية الشعب الكردي الى مستوى رئيس بلدية بالحقيقة اجتماعات هوليير قد تكون حققت نتائج جيدة لكن ليس لمصلحة الكورد وإنما لمصلحة النظام السوري والدول الإقليمية
غربي حسو ممثل تيار المستقبل الكردي في سوريا باقليم كوردستان..ان الصراع الكردي القائم في الوقت الحالي هو الصراع على قيادة القومية الكردية بين محورين اساسيين ، احدهما يملك ما يكفي من الاجندات و السلاح و و له علاقات قوية مع جهات متعددة و الاخر له مد تاريخي في في المنطقة و بالتحديد في كوردستان سوريا و لها علاقاتها و اجنداتها ايضا ، اما اكراد سوريا ( احزابا ) في ليست سوى توابع في هذه المعادلة ، و اتفاق هولير جائت بالتراضي بين المحاور الكوردستانية و لم تكن بين الاحزاب الكردية السورية لذلك فهي لا تفكر ان تلبي المطلب الكردي السوري ، و الا فانها كانت ستطرح قضايا عدة على طاولة الحوار الكوردي الكردي (ان اصح التعبير ) الا انها تجاهلته تماما فقضية السلاح بيد طرف حزبي و قضية اللاجئين و قضية المخطوفين من قبل طرف كردي و ضبابية فتح المعبر الحدودي و …… قضايا كثيرة اخرى .و الشعب الكردي هو الضحية . نحن لسنا بحاجة الى اتفاقية هولير نحن بحاجة الى اتفاقية القامشلي او ما نسميه نحن بمؤتمر قومي كردي سوري بعيد عن التاثيرات الاقليمية و و بشفافية تامة و لا يستبعد منه احدا دون ادخال مسالة المحاصصة الحزبية هذا المؤتمر ينتج عنه برلمان كردي او ما شابه لها السلطة و النفوذ و بعيد كل البعد عن شيئين مهمين المسالة الحزبية و المحاور الكوردستانية .