كوردستريت – خاص / بعد مداهمة “اسايش “عامودا بيوت النشطاء كلا من “تسير حتو وياسر حتو وناصر طاؤوس” اعضاء تنسيقة عامودا وممدوح تخوبي العضو في المجلس الوطني الكردي في سوريا يوم الثلاثاء 26 اب من هذا الشهر , واعتقالهم ومن ثم الافراج عن اثنين منهم , والابقاء على تيسير حتو معتقل لديهم ..
وبحسب معلومات لــ كوردستريت بانه مضرب عن الطعام منذ اعتقاله , وقد تم الافراح عنه قبل قليل ..
وبهذا الصدد اصدر “روبار ديريك “القيادي في وحدات حماية الشعب (ypg) في مدينة عامودا خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مركز وحدات حماية الشعب في مدينة عامودا ..
حيث صرح بانهم اتخذو قرار عسكري بترحيل كل من المدعو “تيسير حتو وياسر حتو وناصر طاؤوس وممدوح تخوبي “إلى خارج مقاطعة الجزيرة , وإن آخر مهلة لتنفيذ القرار هو يوم السبت 30 آب/أغسطس.
وقد اكد “ديريك” بان هذا القرار اتخذ بعد مداهمتهم لبيوت هؤلاء ,وبانهم عثرو في منازلهم ما يدل انهم “خلايا تابعة لتنظيم داعش” والنظام السوري ” وبانهم عثرو على بعض انواع الاسلحة والجعباب العسكرية واعلام الثورة واعلام جبهة النصرة على حد قوله “
وويضيف “روبار ديريك ” وبانهم بناء على معلومات استخبارية ومتابعة من الجهات الخاصة التابعة لوحداتهم، قامت الاخير بتاريخ 26 آب/أغسطس الجاري بمداهمة منازل كل من من تيسير حتو، ياسر حتو، ناصر طاؤوس وممدوح تخوبي في مدينة عامودا، وصادرنا من خلال المداهمة مجموعة من الأسلحة والمعدات وأعلام لجبهة النصرة والجيش الحر بالإضافة إلى علم النظام ,
معللا ذلك على انهم يخوضون معارك “شرسة ضد المجموعات المرتزقة التابعة لداعش ” في كل المنطقة الكوردية السورية وجنوب كردستان وعلى حد تصريحة ،
ويوضح القيادي في الypg إن هذه المجموعات تحاول بشتى الوسائل ما سماه ب” تشكيل خلايا نائمة تابعة لها لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة”
وتابع ديريك قوله …
“في منزل” تسير حتو وياسر حتو” عثرنا على سلاح من نوع كلاشينكوف مع جعبة و314 طلقة بالإضافة إلى قنبلة دفاعية، كما عثرنا أيضاً على علم جبهة النصرة مربوطاً مع علم الجيش الحر وعلم النظام السوري.
أما” تيسير حتو” فهو الاخر موقوف لدى” الاسايش “إلى حين الكشف على مكان السلاح المخبأ في منزله” حسب ما ورد في التصريح ..
ويضيف قائلا .. “بخصوص “ناصر طاؤوس” اكد “ديريك” بانه ” على علاقة متواصلة مع مرتزقة” داعش” وشارك في معارك حسكة وغوريران كما أنه كان يعمل عميلاً للنظام البعثي إبان أحداث آذار 2004،
واشار “ديريك “بانهم ضدد الهجرة من الوطن ولكن لدواعي الامنية حسب ما سمته “تجبرهم على اتخاذ هكذا قرارات حيث ان هؤلاء ” يشكلون خطر كبيرا على الاهالي الامنين في عامودا ”
واكد بانه اخبرو ذوي هؤلاء الاشخاص بامكانية العدول عن قرار الترحيل في حال مراجعة هؤلاء الاشخاص وذويهم للجهات المختصة بشرط التوقيع على تعهد خطي بعدم المس بأمن المنطقة، إلا أنهم لم يقوم بذلك ال مما اضطرنا باتخاذ قرار ترحيلهم..