مراسل كورد ستريت /خاص
بعد أطلاق النار الذي حدث على الحدود شرقي مدينة سري كانيه قبل عدة أسابيع والتي وقع ضحيتها جنديين من الحرس الحدود التركي وتبادل التهم بين هيئة أركان الجيش التركي وحزب ال pyd ,بدأت الجكومة التركية باتخاذإجراءات أكثر صرامة ,حيث بدأت بوضع كاميرات على طول الشريط الحدودي بدءاً من قرى تل خنزير وأبو الصون غرباً وانتهاءاً بديريك شرقاً , وقد قامت أيضاً بزيادة عدد الحرس على الجدود مدججين بالأسلحة الثقيلة والمدرعات الناقلة للجنود وخاصة في كل من القرى ( الأسدية – العرادة –علوك –مشروع رشو عطية ) .
وقد أتخذت قوات الأسايش التابعة لحزب الأتحاد الديمقراطي أيضاً أجراءات ,حيث منعت منح أي بطاقة أذن لعبور الحدود وخاصة للذكور الذي تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والخامسة والثلاثون تحت طائلة العقاب .
ويذكر بأن الحدود يخيم عليه جو من التوتر بعد الحادث الذي وقع يوم الأثنين 21-7-2014
ويوجد أستنفار دائم على حدود من كلا الطرفين .