قيادية في ” البارتي”في تصريح لكوردستريت تطالب ( ب ي د) بإطلاق صراح جميع المعتقلين والمخطوفين والإعلامي والناشط الكردي فنر محمود فوراً

كوردستريت || رودين الدرباسية 

في تصريح لها لكوردستريت ، قالت “سكينة حسن” القيادية في الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ):  نحن كحزب سياسي ،مصيرنا وأهدافنا لا تنحصران بوجودنا في المجلس الوطني الكردي أو غيره، مشيرة إلى أنه نتيجة الأزمة التي حدثت داخل حزبنا ،أفرزت عنها حالة جديدة، وهي أنه تخطى مرحلة الخلافات، وخرج أكثر قوة وتنظيماً.

حسن  في معرض حديثها لشبكة كوردستريت قالت ، بإنهم  سائرون في الاتجاه الصحيح في الدفاع عن حقوق شعبنا الكردي ضمن المشروع الوطني السوري في دولة الحق والقانون بعيداً عن الشعارات التي هي في أغلب الأحيان تسيء إلى علاقتنا بالقوى الوطنية السورية ،نحن نعيش الواقع بعيداًعن الأوهام .

وحول علاقات ( البارتي ) بالمجلس الوطني الكوردي قالت القيادية الكردية : “نأسف لتلك العلاقة ، حيث رفضنا الانضمام إليه تحت مسميات لاتليق بنا، ولا بالمجلس، وأن قيادة المجلس ليس لديها روح المسؤولية التاريخية التي تتطلب منها تجاوز روح الانتقام في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا ،لكننا ماضون دون تراجع في مواجهة التحديات، وعلى المجلس مراجعة طريقته في التعامل مع أطراف الحركة الكردية بأقصى درجات الحكمة والمسؤولية” .

 السياسية الكوردية تابعت حديثها بالقول ، “أما بخصوص الوحدة بين أطراف البارتي ، فليس لدينا فيتو على أحد… فقط هناك بعض الأشخاص أساؤوا للحزب، وارتكبوا أخطاء وتجاوزات ،وتهربوا من المحاسبة ،واتجهوا لاستغلال اسم حزبنا زوراً “.

و قالت : إن ما أقدم عليه (ب ي د ) من حرق للمكاتب واعتقال الناشطين والمدرسين والتضييق على الحريات وملاحقة الناس، سبق وأن أصدرنا بيان الإدانة بهذا الخصوص ،وندين هذه الأعمال الطائشة ،كما نطالب ( ب ي د)  بإطلاق صراح جميع المعتقلين والمخطوفين والإعلامي والناشط الكردي فنر محمود فوراً .

وناشدت القيادية في البارتي، الشعب الكردي والوطنيين والمثقفين وجميع المخلصين الشرفاء بضرورة التكاتف والمشاركة في مراقبة الاحداث والتطورات، وتوجيه أصابع الاتهام الى المقصرين والإنتهازيين مهما كان موقعه في المسؤولية  والحركة الكردية .