قياديان في تيار المستقبل لكوردستريت : الصراع في إدلب هو بين ” الفيلة” وسبب ثَباتنا سياسياً هو لضعف القيادة الغير المؤهلة لقيادة المرحلة.

تقارير خاصة 02 مارس 2020 0
{"source_sid":"E25D9D17-05E1-4945-9AA1-9EDCB5CA979C_1583167220851","subsource":"done_button","uid":"E25D9D17-05E1-4945-9AA1-9EDCB5CA979C_1583167220844","source":"other","origin":"gallery"}
+ = -

كوردستريت || خاص 

.

قال قيادي في تيار المستقبل الكوردي في سوريا “رياض أحمد ” حول حالة الثَبات التي يعيشها تيار المستقبل الكوردي سياسياً وجماهيراً ..

.
السياسي الكوردي قال في حديث خاص لكوردستريت إن
الحركة السياسية الكردية بأكملها تعيش حالة ثَبات وليس تيار المستقبل الكردي في سوريا فقط..

.

مستدركاً لأسباب عديدة تعود منها إلى فقدان هذه الحركة ومنهم تيار المستقبل لأدوات العمل السياسي ، بالإضافة إلى ضعف القيادات السياسة والتي هي غير مؤهلة لقيادة المرحلة والهرولة خلف المصلحة الشخصية والآنية وفقدان الرؤية الاستراتيجية للمشروع الوطني و القومي الكوردي

.

المعارض الكوردي قال بأن لديهم أزمة لاعبين في السياسة الكوردية ، مضيفاً بأنهم يتفاعلون مع الحراك الجماهيري للمجلس الوطني الكوردي عندما يكون هناك مناسبة أو أي نشاط يخص المجلس ..

وتابع في حديثه لشبكة كوردستريت بأنهم كتيار موجودون كونهم جزء من المجلس الوطني الكوردي وبالتالي يكون أي حراك جماهيري أو تنظيمي هم جزء منه ، على حد قوله.

أحمد قال بأن علاقته الشخصية مع القيادات السياسية الكوردية مبنية على الاحترام المتبادل على الرغم من اختلاف في وجهات النظر ولكن هذا لا يفسد للود قضية.

.

وفي معرض تعليقه على الأوضاع والتطورات في إدلب أوضح القيادي في تيار المستقبل الكوردي بأن إدلب ساحة لصراع بين الفيلة على حد وصفه ، ويدفع ثمنها المدنيين الأبرياء ، وأدت هذه التطورات إلى تدهور الاوضاع الإنسانية والاجتماعية و الاقتصادية نحو مزيداً من التأزم ، الأمر الذي يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة السياسية السورية وإلى مزيد من الكوارث الإنسانية.

.

يشار إلى أن رياض أحمد هو قيادي في تيار المستقبل الكوردي كان قد اختطف من قبل استخبارات الاتحاد الديمقراطي في القامشلي ، وتم اعتقاله لمدة 6 أشهر ، وحائز على شهادة العلوم السياسية ، ويطمح في قيادة المستقبل في المرحلة اللاحقة كرئيس لمكتب العلاقات العامة .

.

بينما عضو مكتب العلاقات في تيار المستقبل السيدة إلهام خليل  ذهبت إلى أبعد من ذلك ، نافيةً بأنهم يعيشون في حالة الجمود ، معتبرة بأنهم كتيار المستقبل جزء من أي حراك سياسي جماهيري يقوم به المجلس الوطني الكوردي في قامشلو ، مشيرة بأنهم يتمتعون بعلاقات جيدة وأخوية مع كافة الأحزاب المجلس الوطني الكوردي ..

.
وحول الوضع في إدلب أعربت ( خليل ) عن أسفها حول ما يحصل هناك وطالبت بوقف القتال ، والبحث عن الحلول السياسية للازمة  لأن تصعيد الوضع  هناك يفاقم من  الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى مزيد من حالات النزوح على حد قولها .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك