كوردستريت|| نازدار محمد
.
عقد حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني مؤخراً مؤتمره التاسع في منطقة ديريك بريف الحسكة،والذي تزامن مع يوم عيد المرأة العالمي .
.
وحضر المؤتمر الذي أستمر يومين ،مندوبين عن الحزب في الداخل والخارج، وكذلك أعضاء من هيئة الخبراء والمستشارين وذلك تحت الشعارات التالية:
–العمل من أجل سوريا ديمقراطية تعددية برلمانية اتحادية، ودعم ومساندة نضال المرأة في كافة المجالات ، وتعزيز دور الحزب على كافة الصعد ، والعمل من أجل تفعيل دور المجلس الوطني الكُردي، ووحدة الصف والموقف الكرديين.
.
وفي تعليق له على أجواء المؤتمر وفعالياته قال “سعدون سعدون” عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الديمقراطي الكوردستاني في تصريح خاص لكوردستريت انه لم يحضر المؤتمر، ونعده غير شرعي ،ولم يحن موعده حتى تاريخه، مشيراً إلى أن ثلاثة أعضاء من اللجنة السياسية من أصل أربعة عارضوا إنعقاده ، كما عارضه قياديان آخران وأحد أعضاء لجنة إعداد المؤتمر .منوهاً أن القيادات التي عارضت انعقاد المؤتمرتحضره .
.
وأضاف سعدون ، تبينت الحقائق لرفاقنا ولحركتنا ولأبناء شعبنا ،وأن ما اقدمت عليها نائبة السكرتير، هو عمل انشقاقي ،وانقسامي للحزب، ولا يخدم قضيتنا ولا شعبنا ،وانما هو هروب مما كان يستوجب الوقوف عليه.
.
وفي سؤال حول مدى تواصلهم مع المجلس الوطني الكوردي حول الخلافات داخل صفوف الحزب والحلول المقترحة قال :
.
“نعم تواصلنا مع المجلس..وسلمناه رسالتنا وبياننا التوضيحي المتضمن توضيحات عديدة حول مواضيع كثيرة، وخاصة الخروقات التي جرت في منظماتنا ،في كل من إقليم كردستان وقامشلو” .
.
مضيفاً ” بالنسبة للحلول المقترحة، فإننا ملزمين ..بالوقوف على التقارير المرسلة إلى القيادة، وهم يطالبون إعادة الكونفرانسات بسبب الخروقات الحاصلة سابقاً”.
.
وحول إمكانية أن يكون سبب الخلافات في الحزب هو التوحيد مع جناح “هجار”. .أكد السياسي الكوردي أنه ليس كذلك، مضيفاً لأن مؤتمرنا الثامن، أكد على ثوابت هامة، لعل أبرزها وحدة الصف والموقف الكرديين .
.
وتابع : صحيح وجه إلينا رسالة من رفاقنا من حزب الوحدة / المجلس الوطني /.بتاريخ../ 11 / 11 / 2018 /م .. حيث قررت القيادة ، وبالأغلبية إجراء حوار وحدوي ،لكن نائبة السكرتير قالت في الجولة الثالثة من الحوار : إن أي عمل وحدوي هو خط احمر.. ولا داعي للقاءات ماراثونية أخرى حسب زعمها .مشيراً إلى أنها غادرت الاجتماع ،وتوقف الحوار .
.
وبين القيادي الكوردي ، أن سبب الخلاف الرئيسي، هو تعنتها وعقلية الهيمنة( في الإشارة الى القيادية فصلة يوسف ) ،والتفرد التي تتميز بها نائبة السكرتير ،وكذلك موضوع منظماتنا في إقليم كردستان وقامشلو،وإصرارها على عقد مؤتمر استباقي غير اعتيادي دون مناقشة المواضيع العالقة كتصفية الوضع المالي ،واعداد تقرير سياسي ،وإعلامي.
.
وأكد، أن كل ذلك ،يجب مناقشته في اجتماع القيادة ،ولكن ..ومع الأسف وبفكرها الاستعلائي والاقصائي ، لم تلقى آذانا صاغية، موضحاً أنه رغم المعارضة الشديدة من اللجنة السياسية، أقدمت على عمل انشقاقي بحت متذرعة بحجج واهية…ولا تعترف لجنتنا السياسية بمؤتمرها المزعوم ،ولا بنتائجه.