“حاجي كالو” نمد يد الأخوة لمجلس غربي كوردستان على أساس الحوار والتعاون و التفاهم
خاص كردستريت-إيفان أمين:
أكد القيادي في PDK-S لــ شبكة كوردستريت الاخبارية “حاجي كالو “بأن عودتهم وعودة كافة قياداتهم المُبعدة للوطن قريبة وخلال الأيام القادمة للنضال والعمل على ترجمة مقررات الحزب الجديد على أرض الواقع. وأشار عضو اللجنة المركزية في حديثه لشبكة كُردستريت حساسية المرحلة واعتبرها دقيقة وخاصة لكون الظروف المواتية لكوردستان سوريا لا يمكن تعويضها, فعلينا أن نكون بمستوى المسؤولية بعيدا عن الاجندات التي لا تخدم القضية الكوردية.
وعن مسألة إبعادهم لإقليم كردستان قسراً قال بأن خروجهم جاء بحكم القوة وهذا يعود إلى السياسة التي يتبعها مجلس الشعب لغربي كوردستان و المضايقات المتكررة لنا، وللمجلس الوطني الكُردي السوري و خصوصا في هذه المرحلة ضد حزبنا الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا وبالأخص بعد اندماج أربعة أحزاب في حزبا واحد, وانتهاء أعمال المؤتمر بنجاح و عودتنا إلى كوردستان سوريا حيث تم اعتقال عدد كبير من اعضاء المؤتمر من قبل الأسايش الـ ب ي د, وكنت أحد هؤلاء المعتقلين وتم سجني لمدة ثلاث أيام ، وبعدها بتاريخ 17/4/2014 تم نفيي إلى اقليم كوردستان العراق بحكم القوة والسلاح و بعدها بعدة أيام عدت ثانية إلى غرب كوردستان مرة أخرى و لكنهم استمروا في سياساتهم القمعية لمنع رجوع سكرتير الحزب إلى أرض روزافا و داهموا منازل قيادات الحزب .
وذكر القيادي في البارتي بعض تلك حالات النفي والإبعاد القسري بقوله منهم أعضاء في المكتب السياسي كبشار أمين و محمدعلي ونافع بيرو ومحمد سعدون عضوا اللجنة المركزية وعلي ابراهيم عضو اللجنة المنطقية في مدينة ديرك و داهموا منزلي في نفس الليلة التي تم نفي رفاقنا بتاريخ 15؛ 16-5-2014 حينها لم اكن في منزلي حيث انهم كانوا مسلحيين و ملثمين و هذا بحد ذاته ليس لمصلحة القضية الكوردية في سوريا بل يخدم اجندات النظام الاسدي الذي دمر سوريا .
وتوقف المعارض الكردي في حديثه لــ كوردستريت حول دعوات الحوار والمصالحة التي دعا إليها المجلس الوطني الكوردي لمجلس الشعب لغربي كوردستان عدة مرات, ولكن تلك الدعوات والاجتماعات لم تنتج عنها نتائج ملموسة لوضع حد لخروقات الأسايش والـ ي ب ك من اعتقال ونفي النشطاء السياسيين و الاعلاميين من مختلف الأحزاب المجلس الوطني الكوردي و تنسيقياته و جماهيريه, رغم كل ذلك بقي البارتي الديمقراطي رغم جماهيريته و المجلس الوطني الكوردي على أهدافهم و برامجهم و استراتيجياتهم لخدمة القضية الكوردية في كوردستان سوريا, وتنأى عن جميع السياسات التي تؤذي قضيتنا و شعبنا في هذه المرحلة الصعبة و تجنبا لأي حالة أخرى لا تحمد عقباها .
ودعا كالو إلى الحوار بقوله :بأننا نمد يد الأخوة لمجلس الشعب لغربي كوردستان على أساس الحوار والتعاون و التفاهم و أن يعودوا إلى الصواب خدمةُ لقضيتنا التي هي أسمى و أنبل هدف يتأمله كل كوردي شريف .
ورداً على سؤال حول إمكانية وجود أطراف للتسوية بين البارتي والـPYD قال القيادي بالبارتي بأن التسويات و التوسطات فأملنا في تفعيل اتفاقية هولير مجددا والتي تمت برعاية الرئيس البارزاني فقام المجلس الوطني الكوردي مرات عدة ودعوات للعمل المشترك ولكن دون استجابة من الطرف المقابل من المجلس الشعب لغربي كوردستان ، وكذلك توجد مبادرات أخرى للتقارب بين المجلسين من قبل وجهاء العشائر الكوردية, ومثل هذه المبادرات لا تزال جارية كمبادرة الدكتور موسى كفال و مجموعة من الأحزاب الكوردستانية حيث اجتماعهم بهولير بتاريخ 7-6-2014 .