واجتمع السيسي أولا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق ما أفادت الرئاسة في بيانين منفصلين.
كوردستريت || #وكالات
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني في مدينة العلمين في شمال مصر، على ما أعلنت الرئاسة المصرية، في سياق يتّسم بتكهنات حول مساع لتطبيع محتمل للعلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وجاء في البيان الختامي للقمة الثلاثية “أكد القادة على الأولوية التي توليها الدول الثلاث للمرجعيات القانونية، الدولية والعربية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ضمن جدول زمني واضح، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة… وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة”، وفق الموقع الرئاسة المصرية.
وفي حين لم تأت الرئاسة المصرية على ذكر مسألة التطبيع، قال مصدر فلسطيني مطلع على الملف لوكالة فرانس برس إن القمة “تهدف إلى مناقشة الجهود الأميركية لتحقيق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ومطالب للسلطة الفلسطينية في إطار توقيع اتفاق مماثل”.
وتُعد مصر والأردن، وهما أول دولتين عربيتين وقّعتا معاهدة سلام مع إسرائيل، عامَي 1979 و1994 على التوالي، الحليفين الإقليميين الرئيسيين للرياض.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم إلى “اتفاقيات أبراهام” المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة والتي أرست بمقتضاها الدولة العبرية علاقات رسمية مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
في رد على تصريحات مماثلة لوزير الدفاع الإسرائيلي، هدد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله إسرائيل بالمثل، إذا ذهبت إلى الحرب مع لبنان، وأنه قد “لن يبقى شيء اسمه إسرائيل”.
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء الإثنين أن تنظيمه المؤيد لإيران يستطيع أيضا إعادة اسرائيل إلى “العصر الحجري” في حال اندلاع نزاع مسلح بين الجانبين، وذلك ردًا على تهديدات مماثلة اطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي. وقال نصرالله في خطاب متلفز “أنتم أيضا ستتم إعادتكم إلى العصر الحجري، إذا ذهبتم إلى الحرب مع لبنان”.