أريدك ان تنسيني خريطة جسدي..
وتتركني منسابة كالنبع…
طائرة هاربة من جسدي..
ممن جعلوا انفسهم أوصياء علينا …
حررني منهم جميعاً
من نفسي المريضة
وأهلى المرضى ..
وعادات مريضة ..
أصهرني على معبد الحب مرات …
فانا لست أنسانة ولا ملاك ..
وشيطان شعري يوهمني …
بأنني آلهة الحب والطهر..
تعبت من الوجوه الهندسية ..
والهياكل العظمية ..
أتمنى وجهاً اًدون قناع..
وقلباًحنوناً ينشلني من الضياع …
وأنا أبحث في مدينة مليئة…
بالأشكال الهندسية ..
فانا بريئة وعفوية ..
وربما أكون غجرية ..
فالعشق في دمي والحب في دمي …
فأنا غزال شاردة من الصيادين …
غزال لاتلتزم المكان..
مزاجية عفوية ..
صادقة …
حنونة أنا …
كالمرأة التي ماتت قبل أن تستهلك في مجتمع ذكوري …
سلوى حسن داري عامودا