كوردستريت || متابعات
أكدت مصادر من كوباني لكوردستريت أن المدينة تشهد موجة من الهجرة الداخلية والخارجية، بسبب تردي الأوضاع الأمنية ، وصعوبة الظروف المعيشية، وعدم توفر الخدمات اللازمة للمواطنين من محروقات وكهرباء، وخطف الأطفال مادون سن 18، بالإضافة للإجراءات الصعبة التي تفرضها “الإدارة الذاتية” أثناء جلب الصناعيين لموادهم الأولية من مدن أخرى وكل ذلك تحت صمت التحالف الدولي وتحديداً الولايات المتحدة الامريكية كونها الداعم الأساسي لقسد في المنطقة.
وأشارت هذه المصادر إلى انخفاض نسبة الشباب في المنطقة بالإضافةإلى نسبة أصحاب المهن في كوباني خلال الآونة الأخيرة، حيث اضطر الكثير منهم لمغادرة المنطقة بسبب ضعف الحركة الاقتصادية وعدم توفر التعليم بالشكل المناسب، نحو الدول الأوروبية والمدن السورية الأخرى ،وخاصة الرقة والحسكة وحلب .
ونوهت إلى أن كوباني بدأت تشهد تراجعاً كبيراً في حركة العمل، حيث يجد غالبية أصحاب المهن صعوبة بدفع أجرة العمال لديهم، لذلك اضطروا لتوقيفهم عن العمل، والانتقال إلى المناطق الأخرى.
وحذرت المصادر من أن استمرار موجة الهجرة للخارج وإهمال المسؤولين للوضع الراهن سيكون لهما نتائج كارثية على المنطقة خلال السنوات القادمة، حيث سيؤدي إلى إفراغها من سكانها الأصليين بشكل كامل .