كوردستريت_نيوز||شيروان محمد
افاد مراسل شبكة كورستريت من عفرين اليوم الخميس بانه بات محتوماً على مدني منطقة عفرين الموت بالالغام التي خلفها كافة الأطراف المتنازعة على الجغرافية السورية واخرها كان فقدان عوائل كردية لحياتهم نتيجة الألغام التي زرعتها الدولة الإسلامية المسمى” داعش”..
.
وبحسب مراسلنا عوائل إيزدية فقدوا لحياتهم وهي بطريقهم الى مدينة حلب هرباً من الإسكان “القسري” الذي فرضته وحدات حماية الشعب على النازحين الذين فرو من مدينة عفرين نتيجة الحرب التي استمرت تحت مسمى عملية “غصن الزيتون” .
وذكر مراسلنا اليوم الخميس بانه فقد 11 مدنياً لحياتهم اثناء محاولتهم التوجه إلى مدينة حلب عن طريق منطقة الشهباء ”فيفين“ وفقدو حياتهم جميعاً جراء إنفجار لغم ارضي بالسيارة التي تقلهم وكان اغلبهم من قرية “قسطل جندو ا”لتابعة لناحية” شرا” وهم كل من :
حسين سيدو والذي يبلغ 92 عاماً
قدرت سليمان 70 عاماً
ياسر حسين عبدو 28 عاماً
زوجة ياسر ”حميدة خليل حسو 22 عاماً
ابنة ياسر ”روهين ياسر عبدو 2 سنتين
بالإضافة لفيدان رشيد وابنتها شيربن سمو اللتان لم يعرف عمريهما
باالإضافة لأربعة اشخاص اخرين من قرية قره بابا وهم
”ولات بكر، نوجين بكر، زكية بكر“
.
واوضح مراسلنا بانه لم يبقى من المسافرين الذين كانو على متن السيارة إلا طفل (ياسر حسين عبدو) والذي يبلغ من العمر عاماً ونصف والذي يعتبر الناجي الوحيد من هذه الكارثة التي اصبحت امراً شبه يومي لمدني عفرين الذين يفقدون حياتهم يومياً جراء الألغام الاراضية التي زرعها وحدات حماية الشعب قُبيل إنسحابها من منطقة عفرين او الغام تنظيم داعش في مناطق الشهباء.
.
من جهة اخرى قال موقع “زمان الوصل” المعارض بأن جميع المعتقلين السابقين لدى “وحدات حماية الشعب” في سجن “راجو”، أو ما يعرف بـ”السجن الأسود” وعددهم نحو 400 معتقل، أصبحوا حاليا معتقلين في إدارة المخابرات العامة، وتحديدا “الفرع 285″، الذي يقع ما بين مشفى المجتهد ودوار كفرسوسة بالعاصمة دمشق.
وأكدت المصادر أن “الوحدات” التي تضم عناصر من الطائفية العلوية الكردية، سلمت المعتقلين لديها، منذ قرابة 3 أسابيع إلى فرع أمن الدولة بمحافظة حلب، وقام الأخيرة بنقلهم إلى الإدارة العامة لأمن الدولة بدمشق، بهدف تقديمهم لمحكمة الإرهاب.
وكانت فصائل الجيش الحر، المدعومة من تركيا، قد سيطرت على سجن “راجو المركزي” في الثامن من آذار/مارس الماضي، وكان خالياً من المعتقلين والسجلات
.
والجدير بالذكر وبحسب شهادة معتقلين سابقين لـ”زمان الوصل”، فإن سجن “راجو”، هو بالأصل عبارة عن بناء معصرة آلية لعصر الزيتون، يضم 10 مهاجع و35 منفردة، مشيراً إلى أن كافة الموقوفين فيه، اعتقلوا على المعابر الإنسانية بمنطقة “عفرين،” حيث يقوم الشباب بالتوجه من مناطق حمص وحماة وإدلب وريف حلب الغربي إلى مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي مروراً “بعفرين” أو العكس،