كوردستريت_هام/
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الجمعة، أن بلاده ستعزز وجودها العسكري في سوريا والعراق، وذلك بعد الهجمات التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية وراح ضحيتها 84 شخصًا على الأقل.
وقال هولاند في خطاب متلفز: “ما من شيء سيجعلنا نتخلى عن عزمنا على مكافحة “الإرهاب” وسوف نعزز أكثر تحركاتنا في سوريا كما في العراق، أولئك الذين يستهدفوننا على أرضنا سنواصل ضربهم في ملاجئهم”.
وأعلن هولاند استدعاء احتياط الجيش لتعزيز صفوف الشرطة والدرك، وقال: “قررت استدعاء الاحتياط العملاني، أي كل الذين خدموا في وقت من الأوقات في صفوف الجيش أو في الدرك، لتعزيز الصفوف”، مشيرًا إلى إمكان استخدامهم في مراقبة الحدود.
وكان قد قتل العشرات في مدينة نيس الفرنسية عندما قام شخص بدهسهم بالشاحنة منتصف ليل الخميس، واقتحم شارع “برومناد ديزانغليه” الذي يعتبر مقصدًا سياحيًّا، حيث كانت تجري احتفالات اليوم الوطني، فقتل دهسًا 84 شخصًا على الأقل، وأصيب نحو مئة آخرين بجروح بينهم 18 جريحًا في حالة خطرة، وأعلنت السلطات الفرنسية أن منفذ الهجوم تونسي الجنسية.