
كوردستريت – أحمد يوسف
.
مع اشراقة شمس أول أيام عيد الأضحى المبارك , وتكبيرات المآذن بدأ الاحتفال بالعيد بطريقة تشبه الأعياد السابقة في زمن الثورة , ولا تشبه في شيء الأعياد في زمن ما قبل الثورة .
.
اقتصر الاحتفال بالعيد على الأطفال , وقيام بزيارات عابرة على الجيران والأهل , ليكون حصولهم على ضيافات العيد من أسعد الأشياء على قلوبهم في العيد .
.
وكذلك العرف السائد في تقاليد الأعياد في المنطقة هو زيارة القبور , في أجواءٍ جنائزية حزينة , خاصةً في هذه الأزمة التي تعصف بالبلاد , والتي زادت من عدد الضحايا والشهداء .
.
والملف هنا أن الاحتفالات باتت ملغية منذ بداية اندلاع الثورة الشعبية السلمية في سلمية ربيع 2011م , فقط هناك مراعاة مشاعر الأطفال , طبعاً في المناطق المستقرة نوعاً ما , أما في المناطق المضطربة فلا عيد للصغار أيضاً .