
.
كوردستريت – خاص
.
أكدت مصادر محلية من ريف مدينة عفرين وتحديدا في قرية “موسكي” التابعة لناحية “راجو”بانه لم يعد بإمكان الشبان والفتيات النوم في منازلهم بسبب الخوف من سوقهم عنوة إلى ما سموه ب ” التجنيد الإجباري”، وارسالهم إلى معارك منبج وغيرها .
.
هذا وبحسب هذه المصادر فأنه وخلال اليومين الماضيين كانت قرية ” مووسكي” ذات صخب، يتداول فيها الأهالي قصة المواطن ” عبدو محمد ” الذي أقدم على ضرب رأسه بحجر كبير، واضرام النار بعد ذلك بجسده المنهار أمام سلطة رئيس “الكومين” عندما طلب منه تركه وعائلته بحالهم إلا أن سلطته كان الأعلى شأنا .
.
هذا وتم نقل المواطن ” عبدو محمد ” مباشرة إلى المستشفى، لكنه يقاوم بصعوبة ويناجي فراش الموت تحت حماية وحراسة قوات “الآسايش”، الأمر الذي دفع بالنسوة للتنديد والرفض للقرار “الكومين” بالتحاق أولادهن وأزواجهن عنوة بصفوف ال PERWERDE YÊ ” .
.
وبحسب مصادر ذاته فان المنطقة تشهد حالة الاحتفان ولاسيما بعدما طالبت قوات الاسايش من الأهالي بأنهم أمام الإستجواب وستكون الافادات في مقر ” TEV – DEM ” ومقر ” الآساييش بناحية ” راجو، الامر الذي دفعهم للهروب إلى الجبال .