كوردستريت || بيانات سياسية
في مثل هذا اليوم ٢٤-١٠-٢٠١٢ اُختُطف الرفيق بهزاد دورسن عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي الكوردستاني- سوريا مع الناشط نضال عثمان على أيدي مسلحي ال ب ي د
تميّز الأستاذ بهزاد دورسن بخصال حميدة وخلق رفيع ومكانة اجتماعية مرموقة في منطقة ديريك، بالإضافة لتحمّله أعباء النضال القومي الكوردي على نهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد في النضال والتضحية والإخلاص، ضمن صفوف البارتي منذ نعومة أظفاره، بعزم وثبات وصدق وإصرار من أجل تأمين الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكردي والإقرار الدستوري بوجوده التاريخي الأصيل.
لقد تدرّج الرفيق بهزاد دورسن في المناصب الحزبية حتى أصبح عضواً في اللجنة المركزية، وبعدها في المكتب السياسي، وتكريماً لنضاله تم التأكيد على استمرار عضويته بالمكتب السياسي في المؤتمر التوحيدي ٢٠١٤ وهو قيد الاختطاف.
وكان يقود مختلف الأنشطة الحزبية والجماهيرية وللمجلس الوطني الكردي في منطقته إلى جانب رفاقه المناضلين إلى حين اختطافه من قبل مسلحي ب ي د بعد أن تم تهديده لمرات عديدة قبل ذلك، وما زال مصيره مجهولاً بالرغم من المطالبات والمتابعات، وكذلك طالبنا بالكشف عن مصيره أثناء مفاوضات الحوار الكردي من خلال قائد قوات قسد الضامن لطرف ب ي د وبحضور الجانب الأمريكي.
ولم ندخر جهداً في فضح الانتهاكات التي ترتكبها إدارة ب ي د والاستمرار في المطالبة بكشف مصير الرفيق بهزاد وكافة المختطفين من خلال المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية ومنها التابعة للأمم المتحدة.
ولا تزال وتيرة الانتهاكات والاختطاف والاختفاء القسري والسجن والنفي في تصاعد تجاه أعضاء وكوادر ومؤيّدي حزبنا والمجلس الوطني الكردي في سوريا، كما أن ب ي د يتّخذ العنف والوسائل الترهيبية أسلوباً ووسيلة للتعامل كما حدث في مختلف المناطق الكردية من كوردستان سوريا في جل آغا وعامودا والدرباسية وكوباني وعفرين … حيث تعمّد التصفية الجسدية والاختطاف والنفي لكوادر وطنية وقيادات معروفة،والاستمرار في هذه الممارسات التي تلقى السخط والاشمئزاز لدى ابناء شعبنا الكردي والتي تخدم مباشرة أعداء شعبنا وقضيته القومية.
ونؤكد أن هذه الممارسات الشنيعة لن تثنينا قيد أنملة عن الاستمرار في النضال من أجل قضية شعبنا وحقوقه القومية ووجوده التاريخي إلى جانب القوى الوطنية السورية من أجل دولة متعددة القوميات والثقافات والأديان، لكل السوريين دون تمييز أو إقصاء.
كما أننا سنستمر بالمطالبة عن مصير الاستاذ بهزاد، وكافة المختطفين وإيجاد الحلول اللازمة لهذه القضية وأمثالها، وفضح كافة الانتهاكات والممارسات الترهيبية بحق شعبنا الكردي وهو الشرط الأساسي لأي اتفاق .
وتبقى سيرة وخصال الأستاذ بهزاد ورفاقه مطبوعة في ضمائرنا، وفي وجدان كل الوطنيين والشرفاء من أبناء شعبنا الكوردي، وممن تعزّ عليهم القيم الوطنية والإنسانية، حيث سطّر ورفاقه المناضلين على هذا النهج القويم دروس النضال التي تزيّن صفحات التاريخ المعاصر، ولن ينال المجرمون إلا الخزي والعار.
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
قامشلو في ٢٤-١٠-٢٠٢٢