كوردستريت – محمد حسن
.
بدأت التحضيرات لعيد الفطر في معظم المناطق الكوردية منذ أيام عدة، ورغم استمرار المعاناة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والألبسة إلا إن الأسواق الكوردية تشهد حركة نشطة وإقبالا كبيرا.
.
قام مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية من مدينة عامودا بجولة استطلاعية في سوق المدينة وعلى المحلات المتعددة للتعرف على آرائهم حيال اقتراب العيد والأسعار؛ فالمواطن”ديرسم داوود” يقول ” بالنسبة لعيد الفطر السعيد في هذا السنة اجواؤها جيدة مقارنة مع السنوات السابقة من ناحية حركة أسواق وغيرها” وأكد القول “هذا أيضآ بفضل المنظمات العاملة في البلد والذين لهم أقارب في الخارج بمساعدتهم مادية” متمنيآ أن يمر هذا العيد بخير وسلام على جميع الناس، وأن يكون العيد القادم بأفضل من هذه الأيام التي يعيشونها.
.
ومن جانبه تحدث “لازكين حسن” صاحب محل الألبسة “أجواء العيد في هذه السنة يختلف عن السنوات الماضية بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية مما يزيد الأعباء المادية على عاتق المواطنين ذوي الدخل المحدود، وظهور حالات كجشع التجار وعدم وجود الرقابة” مشيرآ القول “بالرغم من ذلك لا يسع المواطنين إلا التوجه إلى أسواق المدينة لشراء حاجيات العيد والملابس لأطفالهم ليرسموا الفرحة على وجوههم التي فقدوها منذ بداية الأزمة” متمنيا “أن يعود المهاجرين إلى ديارهم وتعود الفرحة من جديد إلى ربوع المدن السورية”
.
كما تحدث المواطن”ممدوح صالح” حول أجواء العيد في هذه السنة ملفتا بأن “الأجواء جيد جدآ بمقارنة مع السنوات السابقة” مضيفا بأنه يرى هذه السنة ابتسامة على وجوه الناس وخاصة الأطفال، مشيرآ بأن ذلك يأتي من خلال إقبال الأهالي على الأسواق لشراء حاجيات العيد، متمنيآ أن يمر هذا العيد بخير وسلام وأن يعم الأمن والاستقرار في المنطقة وأن يتوحد حركة الكوردية وخطابهة السياسية وأن يشاركوا في المؤتمرات الدولية بوفد مشترك موحد.
.
واختتم مراسلنا جولته الاستطلاعية مع “محمد شندي” صاحب أحد المحلات في المدينة، قائلآ “أجواء العيد هذه السنة جيدة من حيث إقبال الأهالي على شراء حاجيات العيد كالسكار وألبسة الأطفال والكبار وغيرها، متمنيآ أن يمر هذا العيد على جميع المسلمين وأبناء المنطقة بخير وسلام.