كورد ستتريت / خاص – ثورة الهزائم والانشقاقات لم تتوقف عند السياسيين فقط , انتقلت عدوتها الى الاعلاميين الكورد الذين انعقدو مؤتمرهم الاخير في هولير وتحت العنوان نشر مزيدا من الصور , وانواع الطبخ , واسم الفندق , وجمال الطبيعة , والتي غطت بظلالها على اعمال المؤتمر
و انعقد المؤتمر بدعوة من بعض المهتمين في شأن الاعلامي في هولير حضره حوالي150 شخصية اعلامية من مناطق مختلفة من كوردستان الى هولير للمشاركة في مؤتمر للاعلاميين الكورد
ما ان بدأت اعمال المؤتمر حتى انسحبت بعض الشخصيان المهمة التي كانت بمثابة حجر الاساس للمؤتمر وقد كان عدد المنسحبين من المؤتمر حوالي 23 من أصل قرابة 150 عضو وعضوة المشاركين فيه
ولوقوف على فشل اعمال المؤتمر واسباب الانسحابات ..نستطلع اراء بعض المثقفين والسياسيين حول مؤتمر الاعلاميين في هولير فكانت على شكل التالي …
الكاتب فاروق حجي..ان المؤتمر كان الحد الفاصل الذي يفصل بين من يريد ان يؤسسوا اطاراً لغاية الحصول على الامتيازات ومن يريد أن يحقق ارادة واطاراً يكون جامعاً لكل الذين يعملون في حقل الصحافة. ولهذا فانا شخصيّا فشلت ان احقق نافذة مكسورة للتطلع نحو المستقبل برويّة وبالتفاؤل..هذا المنفذ الذي هو الوحيد كفيل بتحقيق تطلعات في هذا الحقل ويساهم معاً الى جانب منظمات المجتمع المدني لخدمة الناس والاطار القانوني للجغرافية والسياسة
الكاتب احمد قاسم ..مقلب مكشوف .. استهترو من خلاله بالفكر والرأي والقلم الحر… أعتقد هناك من تجرؤوا في المؤتمر الغير شرعي أن يبدي برأيه ويسجل تحفظة أو ينسحب من هذه المهزلة…. القلم أقوى من أي قرار يفرض على الفكر. تحياتي إلى كل من رفضوا اللعبة… احمد قاسم ـ كاتب وسياسي.
المحامي عبدالله امام..بالرغم من بعض الملاحظات على التحضير لهذا المؤتمر لكنه يعتبر سابقة في تاريخ الصحفيين الكرد السوريين، وكان مناسبة لالتقائهم من مختلف الأصقاع ليتداولوا موضوع تشكيل نقابة لهم.. آمل أن تتهياً المقومات القانونية والأمنية لتكون هذه النقابة أمراً واقعاً وتتمكن من أداء دورها المنشود
السياسي كاوا عزيزي..اننى من مشجعى تاسيس موسسات النقابية والمدنية الكردية , لكى تكون رديفا الى جانب الاحزاب لتلعب دورها الطبيعى في مراقبة عمل السياسيين .لكن وباعتبارنا مبتدئين بهذا العمل الكبير وكلنا خرجنا من بطنى احزابنا بالتاكيد كل عمل نقوم به يتخلله نواقص , علينا جميعا المساهمة بازالة هذه النواقص ,,,,والف مبروك لنجاح الموتمر
الكاتب خالد ديريك..
بيشنك علو ( مراسل الأورينت في حلب)