A handout picture released by 10 Downing Street, the office of the British prime minister on March 28, 2020, shows an image of Britain's Prime Minister Boris Johnson on a screen as he remotely chairs the morning novel coronavirus Covid-19 meeting by video link, in Downing Street in central London. - The two men leading Britain's fight against the coronavirus -- Prime Minister Boris Johnson and his Health Secretary Matt Hancock -- both announced Friday they had tested positive for COVID-19, as infection rates accelerated and daily death rate rose sharply. (Photo by Andrew PARSONS / 10 Downing Street / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / 10 DOWNING STREET / ANDREW PARSONS / HANDOUT" - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS
كوردستريت || وكالات
.
روّجت مسؤولةٍ منتخبة كبرى في حزب العمّال البريطاني لنظرية مؤامرة تفيد بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون لم يُصب بفيروس “كورونا”، وفق ما تقدر صحيفة “اندبندنت” أن تكشفه.
فقد أعادت آندي فوكس، التي ترأس الهيئة القوية التي تحكم حزب العمّال المعارض، نشر تغريدةٍ على حسابها عبر “تويتر”، تدّعي أن رئيس الوزراء لم يكن يعاني من فيروس “كوفيد – 19″، وأن الأطباء اضطروا إلى التستّر على حالته الحقيقية.
وبعد تحقيق أجرته صحيفة “اندبندنت”، أغلقت فوكس حسابها المفتوح، ما يعني أنه لا يمكن قراءته إلا من قبل متابعيها.
وشاركت فوكس التي ترأس “اللجنة التنفيذية الوطنية” في حزب العمّال، ادّعاءً مفاده بأن أفراد الطاقم الطبّي الذين عالجوا بوريس جونسون في أحد مستشفيات لندن، أجبروا على التوقيع على “قانون الأسرار الرسمية”، لكن طبيبين رفضا التوقيع وقد أُرسِلا إلى منزليهما.
وأعادت آندي فوكس نشر تغريدة تفيد بأن “موقع “دورسيت آي” ذكر أن عندما جرى قبول رئيس الوزراء في المستشفى، فُرِضَ على جميع الموظفين التوقيع على “قانون الأسرار الرسمية”. وقد رفض التوقيع طبيبان اختلفا مع التشخيص الذي قُدّم عن حالته، فأعيدا إلى المنزل “في إجازة”. وقال أحد الطبيبين إنه “إذا كان لدى جونسون فيروس “كوفيد – 19″، فأنا لست طبيباً
وتحدّثت أوساط مقرّبة من المسؤولة البارزة في حزب العمّال عن أنها أعادت نشر التغريدة عن نظرية المؤامرة عن طريق الصدفة، لكنها حذفتها لاحقاً.
وأشارت تلك الأوساط أيضاً إلى تغريدة نشرتها فوكس قبل أسبوع ورد فيها إنها تتمنّى لرئيس الوزراء “السلامة والأمل في تعافٍ قريب”. وفي التغريدة نفسها، التي كتبتها يوم الثلاثاء الماضي، أضافت أن “الوقت الآن ليس للتعليقات السيّئة”.
وفي ذلك الصدد، ذكر بول بريستو النائب المحافظ في مجلس العموم البريطاني عن منطقة “بيتر بوروه”، إنه “يتوجّب على حزب العمّال الاعتذار عن نشر نظريات المؤامرة التي لا أساس لها بشأن “الخدمات الصحّية الوطنية” NHS ورئيس الوزراء”.
واستطراداً، دعا بريستو رئيس حزب العمّال السير كير ستارمر إلى “اتّخاذ إجراءات ضدّ المسؤولة المتربّعة على قمّة الحزب التي تواصل اختلاق روايات وتقويض الثقة في “الخدمات الصحّية الوطنية”، في الوقت الذي نحتاج فيه جميعنا إلى الوقوف معاً”.
وتمثّل فوكس الحليفة للزعيم السابق لحزب العمّال جيريمي كوربين، “رابطة موظّفي النقل المدفوعي الأجر” TSSA في “اللجنة التنفيذية الوطنية” داخل الحزب، وتمثّل أيضاً الشمال الشرقي للمملكة المتّحدة في اللجنة التنفيذية للرابطة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، شكر رئيس الوزراء البريطاني جميع الذين اعتنوا به خلال إقامته في مستشفى “سانت طوماس” في لندن. وشدد جونسون على إنه سيكون ممتنّاً مدى حياته للرعاية والعلاج اللذين تلقّاهما من موظّفي “الخدمات الصحّية الوطنية”.
© The Independent
