كوردستريت || الصحافة
كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن أمل إسرائيل في أن تستعيد الولايات المتحدة كرامتها المهدورة في أفغانستان على حساب الحسم في إيران.
وجاء في المقال: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إنه يعتزم تقديم خطة لردع إيران إلى الرئيس جوزيف بايدن خلال زيارته لواشنطن. يفترض أن يغادر بينيت إلى واشنطن اليوم 24 أغسطس، ويلتقي بايدن في الـ 26 منه.
ومع ذلك، فما يهم هو الجو الذي ستجري فيه محادثاته مع بايدن. وقد استشهد الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت، في عموده في النسخة الغربية من المونيتور، بمصادر في أوساط المخابرات أكدت أن الوضع الحالي في أفغانستان يوفر فرصة جيدة للدولة اليهودية لإقناع الولايات المتحدة بتشديد سياستها في الاتجاه الإيراني. وبحسب رأيهم، فإن الصدمة التي مرت بها كل من الإدارة الرئاسية والجمهور في أمريكا قد يكون لها “تأثير معاكس تماما”. ووفقا لهذا الافتراض، فإن الفشل المذل في الاتجاه الأفغاني قد يجبر واشنطن على إظهار قوتها في أماكن أخرى، بما في ذلك الشرق الأوسط.
تتفق جميع التوقعات على أن بينيت سيقنع على الأرجح واشنطن بالتخلي عن فكرة محادثات السلام مع طهران، علما بأن سلوك الإيرانيين يمنح إسرائيل حججا إضافية، في هذا المنحى.
فخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أنها بصدد زيادة النشاط الدفاعي خارج حدود البلاد. وقالت الوزارة في بيان: “لبلادنا دور مهم تلعبه في تعزيز جبهة المقاومة وتوسيع حماية مصالح أمننا القومي خارج البلاد”. يشار إلى أن هذه المبادرة الإيرانية تتضمن رفع القدرات الدفاعية و”التجديد المستمر للقدرة على مواجهة التهديدات”. هذه التصريحات العامة إلى حد ما من وزارة الدفاع الإيرانية دفعت المراقبين إلى التكهن بأن الجمهورية الإسلامية لم تعد ترغب في التفاوض على العودة إلى “الاتفاق النووي”. (روسيا اليوم)