كوردستريت|| الصحافة
.
تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون تشابلين، في “سفوبودنايا بريسا”، حول الأعباء التي ستتحملها روسيا لإعادة إعمار سورية.
.
وجاء في المقال: تقترب الحرب الأهلية في سورية من نهايتها، وتناقش خطط إعادة إعمار البلاد في فترة ما بعد الحرب. تحدث عن ذلك، في قمة الدول الأربع التي عقدت في اسطنبول في 27 أكتوبر، قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
عما بأن جميع أطراف النزاع لديهم وجهات نظرهم الخاصة حول سورية ما بعد الحرب.
يعتقد الأوروبيون بأن تمويل إعادة الإعمار، بعد النصر العسكري الحتمي لدمشق بدعم من روسيا، هو الأداة الوحيدة المتبقية في أيدي المجتمع الدولي لممارسة الضغط على الأسد وحلفائه.
حول ذلك، تحدثت “سفوبودنايا بريسا” مع البروفيسور في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ميخائيل روشين، فقال للصحيفة:
.
مشكلة إعادة إعمار سورية بعد الحرب ليست بسيطة، ولكنها ليست مستعصية. لا شك في أن الدول الغربية والملكيات العربية لن تساعد في ذلك. يقع العبء الرئيس على عاتق روسيا وإيران، لكن الدولتين تخوضان حرب عقوبات مع الغرب.
أعتقد بأن من الممكن جدا انضمام تركيا إلى مشاريع إعادة الإعمار، خاصة في محافظة إدلب…
هناك بالطبع عنصر من العمل الدعائي في مناقشة خطط التنمية في سورية بعد الحرب، لكن ليس أمام روسيا من خيار سوى مساعدة سورية. من الصعب تحديد كم وكيف يمكن لهذه الاستثمارات والجهود أن تؤتي ثمارها، لكن من الواضح أن هذه المشاركة ستكون واحدة من المحفزات الإضافية لنمو الاقتصاد الروسي.
.
أعتقد أن روسيا وإيران، وتركيا الآن، قد خطفت مبادرة الدول الغربية والملكيات العربية للاستقرار في سورية. ففي السنوات الأخيرة، عززت الدول الثلاث وجودها، اقتصادياً وعسكرياً، وأثبتت قدرتها على حل المشاكل السياسية في المنطقة من دون النظر إلى أولئك الذين اعتبروا حتى عهد قريب ذلك حقهم الحصري غير القابل للتصرف.(روسيا اليوم)