كوردستريت || الصحافة
تحت عنوان “الأسلحة النووية تدب في العالم: جنرالات يتحدثون عن مواضيع مباحثات بوتين وبايدن”، كتب ميخائيل خوداريونوك، في “غازيتا رو”، حول مواضيع الأمن في لقاء الزعيمين.
وجاء في المقال: سيناقش اجتماع الرئيسين الأمريكي والروسي، جو بايدن وفلاديمير بوتين، في جنيف إمكانية التعزيز المشترك للأمن الدولي، فضلاً عن الاستقرار الاستراتيجي والسيطرة على التسلح.
وقد سألت “غازيتا رو” بعض الجنرالات الروس عما سيتحدث عنه رئيسا البلدين.
فأشار النائب السابق لقائد القوات الجوية الروسية لنظام الدفاع الجوي لرابطة الدول المستقلة، الجنرال أيتيتش بيجيف، إلى احتمال كبير جدا أن يناقش اجتماع الزعيمين انتشار الأسلحة النووية والمواد الانشطارية والتقنيات النووية.
وقال: “في الوقت الحاضر، هذه المشاكل قائمة بحدة كبيرة. فالنزوع إلى انتشار أسلحة الدمار الشامل في جميع أنحاء العالم، ولا سيما الأسلحة النووية، واضح اليوم للأسف. تعارض روسيا بشكل قاطع انتشار الأسلحة النووية في العالم. ويجب حل المشاكل النووية لدى الدول ليس من خلال فرض مزيد من العقوبات، إنما من خلال الضمانات الأمنية”.
أما الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة لقوات الدفاع الجوي الجنرال إيغور مالتسيف، فقال: “من المحتمل أن يتحدث رئيسا الولايات المتحدة وروسيا عن مشكلة الأسلحة فرط الصوتية. اليوم، يمكن على الأقل مقارنة القدرات القتالية للصواريخ المجنحة فرط الصوتية بالأسلحة النووية التكتيكية. علاوة على ذلك، فإن الأسلحة النووية الاستراتيجية مع التقنيات فرط الصوتية قد تتسبب في سباق تسلح جديد وتجعل العالم أقل استقرارا”.
ويرى النائب السابق لرئيس مديرية العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري زابارينكو، أن الزعيمين يمكن أن يتطرقا في الاجتماع إلى تطبيق معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) على الرغم من أن هذه الوثيقة قد تم تمديدها مؤخرا من قبل الطرفين لمدة خمس سنوات. (روسيا اليوم)