كوردستريت || الصحافة
كشفت تقارير صحفية أن صفقة الأسلحة الجديدة التي حصلت عليها إسرائيل من واشنطن، تمثل تغييرا في قواعد اللعبة، كونها تعزز التفوق العسكري الجوي الإسرائيلي ضد أعدائها في المنطقة وخصوصا إيران.
ووفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست”، فإن الصفقة التي تمت الموافقة عليها يوم الثلاثاء، تتضمن حصول إسرائيل على طائرة من طراز إف-35 سكوادرون، و4 ناقلات جوية من طراز KC-46a، وهي طائرات صممت لنقل المعدات العسكرية وللتزود بالوقود جوا، بالإضافة إلى 4 آلاف ذخيرة متطورة للطائرات المقاتلة، وذخائر منظومة القبة الحديدية، وصواريخ آرو طويلة المدى المضادة للصواريخ، وحساسات جديدة تعمل على تحديث نظام الدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستية.
ونقلت الصحيفة عن القائد السابق لقوات الدفاع الجوي الإسرائيلية زيفيكا هايموفيتش، قوله إن “الحصول على الناقلات الجوية الجديدة سيعزز قدرات القوات الجوية في شن عمليات واسعة النطاق، بطائرات مقاتلة في مناطق بعيدة، مثل إيران”.
وأكد أن أهمية تلك الناقلات تكمن في القتال على دوائر أوسع، وخاصة في المناطق بعيدة المدى، إذ تعمل على تعزيز الوقت بالنسبة للطائرات في الجو، وتدعم القدرة على الرد، وتوسع طول ذراع القوات الجوية.
الحدود بين لبنان وإسرائيل – وصول الجيش الإسرائيلي والوحدات العسكرية إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، 27 يوليو 2020
وأشار إلى أن “هذه الناقلات الجوية سيكون لها أهمية إستراتيجية، إذ يمكن أن تقوم بنقل 8 طائرات مقاتلة إلى دولة تقع على بعد 1500 إلى 2000 كيلو متر، بعيدا عن إسرائيل، دون الحاجة إلى الهبوط أو التزود بالوقود في الطريق، خاصة أنه لا يوجد مكان لذلك بالفعل”.
وكانت إسرائيل قد أعربت عن قلقها، أمس الأربعاء، من إمكانية نشر إيران ما يصل إلى 200 صاروخ طويل المدى في العراق يمكن استخدامها لمهاجمتها، في ظل تصاعد التورات بين تل أبيب وطهران.
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، يُعتقد بالفعل أن إيران تمتلك مئات الصواريخ التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل.
وترى الصحيفة أن المبرر المنطقي لنشر إيران للصواريخ في العراق وإطلاقها من هناك ضد إسرائيل هو محاولة منع رد انتقامي مباشر للجيش الإسرائيلي ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية.
(سبوتنيك)