كوردستريت|| #الصحافة
قالت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلاً عن مصدر دبلوماسي روسي قوله: إنه من المرجح أن يتم لقاء بشار الأسد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل نهاية العام الجاري، موضحاً أنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد ومكان اللقاء.
وأكد المصدر الروسي أن ملف التقارب السوري- التركي يشهد تطورات إيجابية متسارعة لتسوية الملفات الخلافية.
وأضاف أن الحديث عن إنضاج ظروف لعقد مثل هذه القمة متواصل منذ عام ونصف عام وأنه لم يتم التطرق حتى الآن بشكل محدد إلى موعد بعينه أو مكان لعقد هذه القمة .
وأشادالمصدر بالدور الإيراني في هذا المسار، مؤكدا أن التنسيق مع طهران يجري على أعلى مستويات، وأن إيران منخرطة مع روسيا في التنسيق الكامل.
وأوضح أن بعض وجهات النظر المطروحة على مستوى اللقاءات الجارية، تقوم على ضرورة أن يتم عقد اللقاء الرئاسي، إما على أراضي أحد البلدين الجارين وإما في منطقة حدودية.
وكان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية” عمر جيليك” أكد من جهته، أنه يجري التحضير للقاء بين الأسد، وأردوغان، موضحاً أنه لا موعد أو مكان محددان ، مشيراً إلى أن مؤسسات الاستخبارات والخارجية تمهد للاجتماع.
وأضاف جيليك أن الملف مستمر في النضوج ضمن ديناميكياته الخاصة”، وأن أجهزة الاستخبارات تلتقي بشكل منتظم على فترات معينة، والملف الذي تنضجه المؤسسات يصل إلى المستوى السياسي ثم يتم تقديم إطار العمل الذي سيتم إنشاؤه من قبل وزراء الخارجية إلى رئيسنا والرئيس السوري، وبعد ذلك يجري وضع جدول زمني للقاء .
—