كوردستريت || الصحافة
سلطت صحيفة “تايمز” البريطانية الضوء على التدخل الروسي، الذي تسبب بتثبيت حكم الأسد بعد أن كان يترنح، على يد فصائل الثورة في سوريا.
وقالت الصحيفة: إن استمرار حكم الأسد لسوريا سببه التدخل الروسي عام 2015، الذي قاد إلى تلميع صورة الأسد بتأييد غربي، بعد كل جرائمه بحق الشعب السوري.
ووصفت الصحيفة الأسد بالعميل لروسيا، وبالمتفلت من العقاب بعد المجزرة الكيماوية التي ارتكبها في الغوطة الشرقية لدمشق، وراح ضحيتها آلاف الضحايا والمصابين.
وأضافت أنه وبعد كل جرائمه لا يزال رئيس النظام السوري بمأمن من ملاحقة محكمة العدل الدولية في “لاهاي”، بسبب حماية “بوتين” له، وإخفاء جرائمه خلف جرائم الأخير في أوكرانيا.
وتدخلت روسيا في الحرب السورية، في أواخر شهر أيلول من العام 2015، بعد أن وصل الثوار إلى مقربة من قصور الأسد في دمشق، وعملت على تجريب مئات أنواع الأسلحة والذخائر في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.