كوردستريت || الصحافة
نقل المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن الحرب في سوريا انتهت عملياً بحلول بداية 2022.
ولفت التقرير إلى تقديرات للاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أنه جرت تغيرات ديمغرافية في سوريا. “قرابة ثلث السكان في المناطق التي يسيطر عليها النظام هم علويون، أي أكثر من ضعفي نسبتهم قبل نشوب الحرب. ونحو 10 في المئة من الشيعة، بينما كانت نسبتهم 3 في المئة قبل الحرب. وهذه هزّة حقيقية ستؤثر بشكل كبير على سير الأمور في هذه الدولة. وملايين اللاجئين السُنة الذين تفرقوا أثناء الحرب، إلى الدول المجاورة ودول أوروبية، لن يُسمح لهم بالعودة”.
وأضاف أن هذه التغيرات الديمغرافية تُمكن لنظام الأسد من الاعتماد على “ولاء طائفي” من جانب قرابة نصف السكان في المنطقة التي يسيطر عليها. “ويتعاون النظام مع مجهود إيراني لجلب سكان شيعة من أنحاء الشرق الأوسط إلى سوريا، وفي بعض الحالات، هي عائلات مقاتلين في ميليشيات شيعية شاركت في الحرب إلى جانب النظام”، بحسب ما ترجمت صحيفة “المدن” اللبنانية.